قرّر الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم، اتخاذ جملة من التدابير التي يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وحسب بيان للوزارة الأولى يمدّد النظام الحالي للحماية والوقاية لـمدة واحدا وعشرين يومًا، ابتداء من يوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021.
وجاء في البيان أنه “وريثما يتم إصدار جواز التلقيح الصحي قصد الولوج إلى بعض الأماكن العمومية، ومن أجل تشجيع ديناميكية التلقيح، قرّرت السلطات العمومية أن تشترط، من أجل فتح الفضاءات الرياضية للجمهور، تقديم شهادة التلقيح كشرط للدخول إلى هذه الـمنشآت عند شراء التذكرة وكذا عند دخول الـملاعب”.
وأضاف المصدر ذاته أنه بمناسبة الـمباراة القادمة للمنتخب الوطني أمام بوركينافاسو، وبعد الـموافقة التي منحت لتمكين 14 ألف متفرج من حضور هذا اللقاء، يعلم الجمهور الـمهتم بتنفيذ هذا الإجراء، الذي سيطبق أيضًا على التظاهرات الرياضية الأخرى بمقاييس تتلاءم مع سعة استيعاب كل منشأة رياضية.
وذكر بيان الوزارة الأولى أن هذا القرار جاء عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد الـمجيد تبون، وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا، والسلطة الصحية.
وفي هذا السياق، تذكر الحكومة بتوصيات اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد.19) والسلطة الصحية، التي تلح على ضرورة توخي الـمواطنين للحذر وتحليهم بأقصى درجات اليقظة.
وتحث الحكومة ـ حسب البيان ـ الـمواطنين على تجنب وضعيات التراخي وعلى مواصلة التقيد بصرامة بتدابير الوقاية، ولاسيما ارتداء الكمامة إجباريا والامتثال لقواعد النظافة إلى جانب التطبيق الصارم لـمختلف البروتوكولات الصحية الـمعتمدة.
كما تذكر مرة أخرى بأهمية التلقيح الذي يشهد تطوره وتيرة ضعيفة على الرغم من توفر ملايين الجرعات من اللقاح مع أنه يشكل أحسن وسيلة لوقاية وحماية الـمواطنين والـمجتمع ككل.
وتجدد الحكومة دعواتها إلى الـمواطنات والـمواطنين غير الـملقحين من أجل الـمشاركة بكثافة في حملات التلقيح الـمتواصلة عبر التراب الوطني.