بارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم، زيارة وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، أمس، إلى دمشق أين التقى الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك في ختام ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية.
وجدد الوزير، موقف الجزائر، القائل “باستعادة الجمهورية العربية السورية لمقعدها في الجامعة العربية”، مذكرا بمعارضتها تعليق عضويتها سنة 2011، وكيف أن ذلك لم يساهم في حل الأزمة التي تفاقمت بشكل فظيع فيما بعد.
وأكد لعمامرة بالتحضير الجيد لانعقاد قمة جامعة الدول العربية في شهر مارس المقبل، وفق ما أعلنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال الوزير إن احتضان الجزائر للقمة “حق وواجب أيضا”، وأنها ستعمل من خلالها على نصرة العمل العربي المشترك ونصرة القضية الفلسطينية.
ولفت إلى السعي لأن تكون “قمة للم الشمل وتعزيز التضامن العربي وتخفيف الاختلافات بين الدول ومحاولة بلورة منهج عمل مشترك”.
وأضاف بأن تحضير الجزائر للقمة “يتطلب عملا دقيقا، وتقريب وجهات النظر وأيضا قسطا كبيرا من الواقعية لجعلها ارضية ومناسبة لتجاوز عديد المشاكل القائمة في المشرق العربي”.