فككت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمدية، خلية إرهابية تتكون من 21 شخصا ينتمون للتنظيم الإرهابي رشاد، في إقليم الولاية، إثر تحريات معمقة.
قدم أعضاء الخلية الإرهابية، أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص لسيدي أمحمد (الجزائر)، أمس الخميس، الذي أحالهم أمام قاضي التحقيق لدى ذات القطب، حسب بيان لمصالح الدرك الوطني.
وأصدر قاضي التحقيق في حق 18 منهم أمر بالايداع، فيما تم وضع الثلاثة الباقين تحت الرقابة القضائية، وفق المصدر.
الموقوفون – يضيف البيان- متابعون بتهم جناية المؤامرة ضد أمن الدولة، التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد السلطة والمساس بوحدة التراب الوطني.
ومتهمون أيضا بالانخراط والإشادة بمنظمة إرهابية تنشط بالخارج، والتحريض على الكراهية بين المواطنين والسكان.
إضافة إلى نشر وتوزيع بغرض الدعاية، لمنشورات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية.
وجاء في البيان: “تهيب مؤسسة الدرك الوطني بكافة المواطنين، بهدف المشاركة الفعالة في مكافحة مختلف انواع الاجرام، التفضل بالابلاغ الفوري عن كل عمل إجراسي أو أي أضرار بالصالح العام..”.
وذكر المصدر بالوسائط التكنولوجية الموضوعة تحت تصرف المواطن وفي خدمته، عبر الخط الأخضر للدرك الوطني (10،55) وموقع الاستعلامات والشكاوي المسبقة أو الإتصال بالوحدة الأقرب للدرك الوطني.
