ترشحت وجوه رياضية ونجوم كرة قدم متقاعدين في مواعيد انتخابية عرفتها الجزائر في السنوات الأخيرة.
الظاهرة تتكرر في انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية 27 نوفمبر 2021، مع ترشح لاعبين سبق لهما التألق في البطولة الجزائرية.
ترشح حارس أهلي البرج السابق، مروان كيال، في قائمة حرة في الانتخابات المحلية (المجلس الشعبي الولائي) ولاية برج بوعريريج.
ودخل اللاعب الدولي السابق، داود سفيان، الذي حمل ألوان أندية جزائرية عديدة، المعترك الانتخابي في ولاية وهران.
وترشح اللاعب السابق لـ”الحمراوة” ضمن قائمة حركة مجتمع السلم، بشعار “تسيير راشد، تنمية عادلة”.
وقبل كيال وداود، حاول وزير الشباب والرياضة السابق، رؤوف برناوي، دخول المجلس الشعبي الوطني، بترشحه ضمن قائمة حزب تجمع أمل الجزائر، الصيف الماضي لكنه لم يبلغ مراده.
وسبق لأسطورة المنتخب الوطني، لخضر بلومي، المشاركة في تشريعيات 2012، في قائمة حزب المستقبل، لكنه لم يصل قبة البرلمان.
ونفس المصير عرفه عبد الحكيم سرار، رئيس وفاق سطيف الأسبق، بعد ترشحه في قائمة حزب جبهة المستقبل عن ولاية سطيف في 2012.
قليل من الرياضيين من فتحت لهم السياسة أبوابها، مثلما حصل مع عبد الكريم مدوار، رئيس الرابطة المحترفة الحالي، الذي انتخب نائبا في المجلس الشعبي الوطني. فبعد محاولة أولى فاشلة في تشريعيات 2007، نجح مدوار، في المحاولة الثانية، وحصل على مقعد في البرلمان باسم ولاية الشلف، عن قائمة حزب جبهة التحرير الوطني.