قال رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، إن “النموذج الجديد لتسيير الجماعات المحلية يجب أن يجعل البلدية منتجة”.
دعا رئيس حزب صوت الشعب، في تجمع شعبي بمستغانم، اليوم السبت، إلى فتح نقاش واسع حول النموذج الجديد لتسيير الجماعات المحلية.
ويجب حسب عصماني، أن يحول البلدية من “مستهلكة” إلى “منتجة” تستفيد من قدراتها في مختلف المجالات وتساهم في الاقتصاد المحلي والوطني.
وأضاف: “أن هذا النموذج سيحول البلدية من هيئة “ذات منفعة عامة” إلى “مؤسسة محلية” لها مردودية اقتصادية ومداخيل بإمكانها أن تعيد استثمارها في خلق مناصب الشغل وتحسين الخدمات التي تقدمها المرافق العمومية والاستثمار المنتج.
ورافع عصماني من أجل منح المنتخبين المحليين صلاحيات واسعة لإدارة الشأن العام من خلال تعديل قانون الجماعات المحلية.
ويتعين على الأحزاب السياسية، حسب المتحدث، اقتراح الحلول وتقديم الأفكار وتساهم في ترقية الوعي السياسي والحس المدني وتعبئة الشباب حول القضايا الوطنية.