أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة، جلسة محاكمة الإرهابي أحسن زرقان المدعو “أبو الدحداح”، و45 متهما أخرا متابعين بجناية ذات صلة بالنشاط الإرهابي، إلى أخر الدورة الجنائية الجارية التي من المقرر أن تختتم يوم 12 ديسمبر المقبل.
وجاء تأجيل هذه الجلسة بسبب مقاطعة المحامين للجلسة، ويتابع هؤلاء المتهمون بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، حمل سلاح حربي وذخيرة من الصنف الرابح دون رخصة، وكذا حيازة مواد متفجرة بالإضافة إلى جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء قد أدانت الاثنين الفارط الإرهابي أحسن زرقان المدعو “أبو الدحداح” التي ألقت عليه القبض مفرزة للجيش الوطني الشعبي بتاريخ 16 ديسمبر 2020 خلال عملية تطويق وتمشيط بمنطقة تامنجار بالقرب من بلدية العنصر (جيجل), بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا مع حرمانه من حقوقه السياسية والمدنية لارتكابه جناية الانخراط في جماعة إرهابية وحمل أسلحة حربية دون رخصة.
كما قضت في الدعوى المدنية بتعويض قدره مليون دينار جزائري لفائدة الضحايا مع رفض طلبات الخزينة العمومية لعدم التأسيس.
جدير بالذكر أن غالبية الجلسات التي كانت مبرمجة اليوم على مستوى محكمة الدار البيضاء في فروع الجنح والتجاري والاجتماعي عرفت هي الأخرى تأجيلا باستثناء قضايا في الجنح بعد قبول المتهمين السير في المحاكمة بدون محامين.
وكان الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين قد دعا إلى مقاطعة العمل القضائي بتاريخ اليوم 14 نوفمبر أمام جميع المحاكم والهيئات القضائية باستثناء المواعيد والآجال، وذلك “احتجاجا على النظام الضريبي الوارد في مشروع قانون المالية 2022 “.