أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، قائد الناحية العسكرية السابعة بالجيش الصحراوي، الطالب عمي ديه، أن الحرب واقع معاش وملموس، رغم محاولات الاحتلال المغربي التنكر لهذه الحقيقة.
وتوعد قائد الناحية العسكرية السابعة بالجيش الصحراوي القوات المغربية بـ “ضربات موجعة”.
لدى استضافته في منتدى جريدة “الصحراء الحرة” بمناسبة الذكرى الأولى لاستئناف الكفاح المسلح عقب نسف المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، أكد الطالب عمي ديه، أن الاحتلال المغربي يسعى جاهدا إلى التنكر لحقيقة استئناف الحرب بينه وبين جبهة البوليساريو والخسائر التي يتكبدها بشكل يومي ” إلا أن الحرب واقع معاش وملموس”، مشددا على أن الصحراويين سيواصلون الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال.”
وفي السياق، أضاف قائد الناحية العسكرية السابعة، أن “الشعب الصحراوي مستعد للدفاع عن أراضيه بالدم، لاسترجاع حقه في تقرير المصير والاستقلال، وأظهر مدى تشبثه برائدة كفاحه جبهة البوليساريو”، متوعدا الاحتلال المغربي بـ “ضربات موجعة قريبا”، حسبما نقلته وكالة الانباء الصحراوية.
وفيما تعلق بتواصل استهداف المدنيين العزل من القوات المغربية، على غرار استهداف الثلاث رعايا جزائريين، قال الطالب عمي ديه “إنه ليس بالأمر الجديد على الاحتلال المغربي، حيث أنه يعتدي على الجميع، مدني كان أو غير مدني.. هو عمل مشين يستحق الإدانة والتنديد في كافة المحافل الدولية”.
كما حذر قائد الناحية العسكرية السابعة، الشركات الأجنبية من محاولات التورط في المنطقة باعتبارها منطقة حرب، مشيرا إلى أن “ساحة القتال ليست محدودة على الحزام، وإنما ستستهدف قواعد العدو المغربي في كافة التراب الصحراوي”.
وشدد في هذا الصدد، على أن “تواجد الشركات الأجنبية سيكون في خطر داهم، لأنها منطقة حرب، والجيش الصحراوي غير مسؤول عن الخسائر التي قد تقع في الجانب المعادي”.