اتسمت الحملة الانتخابية للاستحقاقات المحلية المزمع اجراؤها في 27 نوفمبر القادم، بولاية غرداية، في اللقاءات والتجمعات على قلتها بالشح في حضور المواطنين، في حين شكل الفضاء الافتراضي خيار العديد من المترشحين للتسويق لنشاطهم.
يلاحظ المتجول في شوارع مدينة غرداية، أن المساحات المخصصة للإعلانات في معظم شوارع المدن والبلديات فارغة، ماعدا تلك المتواجدة في الشوارع الرئيسية، مقابل حضور ”لافت للانتباه” للافتة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تدعو وتحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة.
واختار مترشحون تعويض غياب المواطن عن التجمعات واللقاءات، بمواقع التواصل الاجتماعي، لعرض سيرهم الذاتية وبرامجهم لاستمالة الناخبين طيلة الحملة الانتخابية التي دخلت أسبوعها الثاني.
لجأ هؤلاء إلى صفحات الكترونية خاصة بهذا الموعد الانتخابي، لإقناع ناخبين ببلدياتهم للتصويت لصالحهم، ومنحهم الأصوات لعهدة انتخابية مدتها خمس سنوات بإحدى المجالس البلدية في ولاية غرداية، أو مقعد من بين 39 مقعد بالمجلس الولائي.
واقتحم العديد منهم ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية يوم 04 نوفمبر الجاري، وبغرض استقطاب الناخبين شبكات التواصل الاجتماعي، استغلالا الاستخدام الواسع للوسائط الاجتماعية لدى الجنسين ومن مختلف الأعمار لتجنيد واستمالة الناخبين.
وتتنافس 37 قائمة منها 21 قائمة حزبية، و16 حرة على الفوز في الموعد الانتخابي المرتقب بمجموع 970 مترشح من كلا الجنسين، للتنافس على 175 مقعد في المجالس الشعبية البلدية، فيما تتنافس 06 قوائم (خمسة حزبية، وقائمة واحدة حرة) من أجل الظفر على 39 مقعد في المجلس الشعبي الولائي.