حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في دراسة حديثة، من زيادة خطر إصابة الأطفال بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الأماكن المحصورة والمزدحمة.
ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذه الدراسة تحت عنوان “احتجاز الأطفال في زمن كوفيد-19” واحدة من تحليلين يوضحان وضع مئات الآلاف من الأطفال المحرومين من حريتهم كل عام.
وتم إصدار التقريرين عشية “المؤتمر العالمي للعدالة مع الأطفال”، الذي تبدأ أعماله اليوم الاثنين ويستمر حتى 20 نوفمبر الحالي.
ورحبت الدراسة بقرار حكومات 84 دولة بإطلاق سراح منذ أبريل 2020 ، أكثر من 45 ألفا من الأطفال الذين كانوا معتقلين ، داعية إلى الإفراج الفوري عن أي طفل من الاحتجاز وإعادته بأمان إلى أسرته.
يذكر أن “المؤتمر العالمي للعدالة مع الأطفال” يعد معلما دوليا يجمع الأطفال جنبا إلى جنب مع صانعي السياسات والممارسين القانونيين والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني من ذوي الخبرة العملية ذات الصلة للتأثير على تعزيز العدالة للأطفال واستكشاف أفضل الممارسات وتعزيز التعاون العلمي ورفع مستوى الوعي حول حلول عدالة صديقة للأطفال.
من جانبها، أشادت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، بالدول التي لبت الدعوة وأطلقت سراح الأطفال من الاعتقال واستطاعت حماية الأطفال من الظروف التي كان من الممكن أن تعرضهم لمرض خطير، مشيرة إلى أن (كوفيد-19) أثر بشكل عميق على العدالة للأطفال، وقيد الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والعدلية الأساسية.
وتشير الأدلة إلى أن العديد من الأطفال، بمن فيهم أطفال الشوارع، قد تم احتجازهم لانتهاكهم أوامر حظر التجول والقيود المفروضة على الحركة، أثناء فترة الجائحة.