أوقفت الشرطة القضائية لأمن دائرة المحمدية بمعسكر، مشتبه فيهم في جريمة قتل أستاذة لغة فرنسية متقاعدة ببيتها العائلي، في ظروف غامضة.
نجحت الشرطة بالاعتماد على تقنيات التحقيق الجنائي المتطور من توقيف أحد المتورطين في مقتل الضحية 57 سنة، بعد العثور على بصماته عالقة بالشريط اللاصق الذي تم تقييد الضحية به وتكميمها.
وجاء في بيان الشرطة، أنه “بعد تمديد الاختصاص إلى مدينة ارزيو بوهران، تم توقيف ثلاث أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 27-39 سنة من بينهم إمرأة، لتورطهم في جريمة تكوين جمعية أشرار لإرتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، الغرض منها الإعداد وتسهيل جناية أخرى متمثلة في جناية السرقة، الكسر، والعنف. فيما يبقى اثنين من المشتبه فيه في حالة فرار”.
وأسفرت العملية عن إسترجاع مبلغ مالي معتبر، ومركبة نفعية وأسلحة بيضاء من الصنف السادس من مختلف الأحجام كدليل إثبات.
وترجع حيثيات القضية إلى الرابع نوفمبر الماضي، حين تلقت مصالح الأمن الوطني بلاغا يفيد بوجود اقتحام مشبوه لأحد البيوت بحي القرابة الشعبي بالمحمدية، وبعد معاينته اكتشفت جثة لامرأة مكبلة مع الاشتباه في وسيلة اغتيالها التي حددت لاحقا بمادة صيدلانية.
يذكر أن سكان الحي لم ينتبهوا ليلتها إلى الاعتداء الوحشي على الضحية التي تعيش بمفردها، بسبب انشغالهم بحفل فلكلوري لموسيقى الديوان.