قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، إن “الإقلاع الاقتصادي الذي نسعى لتحقيقه لا يمكن تجسيده إلا بالحوكمة المحلية”.
تحدث زيتوني في تجمع ببسكرة، اليوم السبت، عن ضرورة إعطاء الكلمة للشعب من خلال منتخبيه لبناء اقتصاد قوي، ينطلق من المحلي إلى الجهوي والوطني، ويفتح السبيل لمئات الآلاف من خريجي الجامعات للانخراط في مسار التنمية.
وذكّر زيتوني، بالفشل الذي صاحب التجارب الماضية، وأوضح أن الإقلاع الاقتصادي المرتبط بالحوكمة المحلية، يمكن تحقيقه بتحرير الاقتصاد من براثن الإدارة وإيجاد ميكانيزمات عملية وعلمية عبر قوانين مستقرة، بتجاوز “المرحلة التي كانت فيها إصدار القوانين مرتبط بمصالح لوبيات تغيرها حسب المصلحة”.
وأضاف المتحدث أن عدم الاستقرار القانوني لا يساعد على جلب الاستثمار الداخلي والأجنبي، إضافة إلى ضرورة تحرير العقار الصناعي والفلاحي من “مركزية مقيتة”.
وشدّد على مواكبة النظام التعليمي لسوق العمل باعتباره “نظاما لا يتماشى والمعطيات الاقتصادية الحالية”و “يخرج الآلاف من حاملي الشهادات للبطالة أو الحرقة وهو أمر لم يعد مقبولا”.