تمادي مفضوح ووحشية منقطعة النظير يمارسها الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية المحتلة ضد أبرياء عزل للترهيب والتهديد بمنطق القوي يهيمن ويسيطر ويخرق القوانين الدولية ويتجاهل ميثاق الأمم المتحدة، حتى صار الوضع بالصحراء الغربية يستدعي تحرك المجتمع الدولي لوقف التجاوزات الشنيعة في حق الصحراويين لاسيما النساء والأطفال والعزل وسلوكات يرتكبها العدو تهّدد بالمزيد من الانتهاكات في حقوق الإنسان.
المحتل المغربي يثبت على نفسه للمرة الألف جميع التهم الشنيعة الموجهة إليه بأصابع الأحرار في العالم، ومن بينهم نواب من أوروبا وبريطانيا، ويؤكد مجددا بأنه متهور وجبان، وتفطن الجميع أنه يحمل كمّا هائلا من العدوانية والوحشية تتجسد يوميا من خلال التنكيل بالشعب الصحراوي الأعزل آخرها زهقه لأرواح الأبرياء وتآمره حتى مع الشيطان ليظفر بأطماعه الخسيسة، ولا يمكن السكوت عن استمراره في الترويج لأكاذيبه الحمقاء التي يحاول عبرها إخفاء جرائمه النكراء في الصحراء الغربية، بداية من سرقة أرض ليست ملكه ثم تماديه في ترويع شعبها.
تمكن صوت الشعب الصحراوي المكافح من الوصول إلى أبعد حدود، وحرّك نوابا في البرلمان البريطاني من بينهم النائب «ناڤيندو ميشرا» ، الذي أدان بشدة انتهاكات المحتل المغربي وطلب من حكومته الاحتجاج لدى المغرب في لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لحثها على احترام حق الصحراويين في الموافقة فيما يتعلق باستغلال مواردهم، والملفت للانتباه أن وضعية حقوق الإنسان والتطورات الأخيرة في الصحراء الغربية، حرّكت البرلمان البريطاني وتشكل موضوع نقاش ومُساءلة للحكومة، عقب تسجيل 80 سؤالا كتابيا عن الانتهاكات الجارية بالصحراء الغربية منذ بداية انهيار وقف إطلاق النار بالأراضي الصحراوية المحتلة، وهذا العدد مرشّح للارتفاع، ولعل دائرة التنديد ستتوسع إلى أبعد حد نحو برلمانات دول قوية وما على الشعب الصحراوي سوى المزيد من الصمود ورفع صوت القضية الصحراوية عاليا لتبلغ مسامع أكبر عدد من الأحرار في العالم.
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط . موافق