تبقى الخلافات بين أعضاء المكتب الفدرالي لاتحادية كرة القدم والرئيس عمارة شرف الدين متواصلة.
كشف مصدر مسؤول من الـ”فاف” لـ”الشعب الرياضي” أن التيار لا يمر بين عمارة، وعدد من أعضاء مكتبه رغم عودة الهدوء إلى بيت الاتحادية مؤخرا.
وتكليف عمارة، نائبه محمد معوش، برئاسة اجتماع الأحد المقبل، بسبب سفره خارج الوطني، لم يرق لمعارضي رئيس الاتحادية.
وغادر رئيس الاتحادية مساء الاثنين، إلى باريس، و بعدها إلى القاهرة، للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الإفريقي للعبة يومي 25 و26 نوفمبر.
وكان شرف الدين، أبعد عمار بهلول، من منصب نائب رئيس المكتب الفدرالي، في الاجتماع الماضي، وعوّضه بعضو فريق جبهة التحرير الوطني.
ولن يشارك النائب الثاني لرئيس المكتب الفدرالي، الدكتور، ياسين بن حمزة، في اجتماع الأسبوع المقبل، بسبب مرافقته لأعضاء المنتخب الوطني، إلى الدوحة، يوم الجمعة المقبل.
تجاوز القوانين مرة أخرى
يواصل عمارة، خرق قوانين اتحادية كرة القدم، فبعدما فعل ذلك في اجتماع المكتب الفدرالي، المنعقد في 3 أكتوبر الماضي، أعاد الكرة في الجمعية العامة الاستثنائية، الأحد الماضي.
كان على عمارة، دعوة أعضاء الجمعية العامة، لجمعية استثنائية قصد التصويت على مقترح تغيير نظام المنافسة، 8 أيام قبل موعدها، حسب المادة 29 من قوانين الاتحادية.
وأبلغ رئيس شباب بلوزداد، أعضاء الجمعية العامة، يوم الأربعاء الماضي 17 نوفمبر بعقد جمعية استثنائية في 21 من نفس الشهر.
ويشار إلى أن شرف الدين، استدعي الأربعاء الماضي، من طرف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، لعدم عرض ملف تكييف قوانين الاتحادية مع لوائح الـ”فيفا” على الوزارة الوصية.
لماذا صوّت بيشاري على تغيير نظام المنافسة؟
كشف مصدر “الشعب الرياضي” أن حضور رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، محمد بيشاري، أشغال الجمعية االاستثنائية للـ”فاف” أثار استغراب أعضاء الجمعية العامة.
ورغم أن اللجنة المركزية للتحكيم، ليست عضوا في الجمعية العامة للاتحادية، إلا أنه سمح لبيشاري، بالتصويت على اقتراح تغيير نظام المنافسة.
هذا وعارض مدربون ورؤساء أندية محلية وهاوية، تغيير نظام المنافسة في الرابطتين الأولى والثانية، معتبرين ما حدث الأحد الماضي بفندق الأوراسي، مضيعة للوقت والمال.
وقال رئيس اتحاد الشاوية، عبد المجيد ياحي، لـ”الشعب الرياضي” إن المصالح الضيقة غلبت على قرار أغلبية الأعضاء.
وصرح رئيس نجم، مقرة عز الدين بن ناصر، في تصريح للإذاعة الوطنية، انه غير موافق على هذا الإجراء، داعيا المسؤولين لإيجاد حلول أخرى للخروج من الأزمة.