كشف والي تندوف، محيوت يوسف، خلال زيارته لمشروع إنجاز المعبرين الحدوديين الثابتين الجزائري و الموريتاني، أن الاجتماع الأخير الذي ضم وزير الداخلية بنظيره الموريتاني قد تطرق إلى العديد من الاتفاقيات “الهامة” الموقعة بين البلدين وغير مفعلة على أرض الواقع.
إضافة إلى عديد الملفات التي من شأنها الدفع بالعلاقات الأخوية مع موريتانيا و من خلالها مع دول غرب افريقيا.
وبشأن مشروع المعبرين الحدوديين، أوضح محيوت أنه سيشهد إعادة نظر في آجال الانجاز والعمل على تقليصها من 24 شهرا في الدراسة السابقة العى 12 شهر فقط.
و العمل، أيضا، على الإسراع في وتيرة الأشغال من خلال العمل بنظام التفويج 24 ساعة في اليوم ابتداءً من الشهر المقبل.
وفي معرض رده على سؤال لـ “الشعب أونلاين” أوضح والي تندوف، أن الطريق الرابط بين تندوف و الزويرات الموريتانية سيلعب دوراً محورياً في العلاقات التجارية بين الجزائر و موريتانيا، معرباً عن تفاؤله في إنجاز الطريق، رافضاً في الوقت ذاته الكشف عن جدول زمني محدد أو معلومات حول المشروع.
من جهته، أكد بلقاسم عبد الصدوق المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية أن السلطات العليا بالبلاد تولي أهمية بالغة للمشروع على قدر أهمية العلاقات الأخوية التي تربط الجزائر و موريتانيا، مبرزاً بأن وزير الداخلية قد أسدى تعليمات للمؤسسة بضرورة تدعيم مشروع إنجاز المعبرين الحدوديين الثابتين الجزائري و الموريتاني و تسليمهما في نفس الوقت.