اعتبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، توقيع اتفاقيات في المجال العسكري بين الرباط والكيان الصهيوني، “انحدارا غير مسبوق للقرار السياسي والدبلوماسي في كل تاريخه الراهن”.
واعتبر المطبعين “شركاء للصهاينة في جرائمهم بحق المغاربة والفلسطينيين والعرب وكل الأمة”.
وأدان المرصد في بيان له تحت عنوان “نداء إلى الشعب المغربي”، استقبال وزير الدفاع الاسرائيلي بالمغرب، مؤكدا على أن “غانتس مجرم حرب.. والمطبعون شركاء في إجرامه”.
وقال في هذا الاطار: “في سياق السقوط التطبيعي المشؤوم، يصر المطبعون على إغراق المملكة في مستنقع الخزي والعار والذهاب إلى أبعد الحدود على حد تعبير وزير الخارجية بوريطة في العلاقات مع العدو الصهيوني”.
فبعد عدد من القطاعات، يضيف، “حل ببلادنا اليوم واحد من عتاة القتلة، وزير الحرب الصهيوني، لتوقيع اتفاقيات في المجال الاستخباراتي و العسكري بما يشكل سابقة في الانحدار للقرار السياسي والدبلوماسي المغربي في كل تاريخه الراهن”.
و شدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع على ان هذه الفضيحة لا تلزم غير الموقعين عليها، داعيا الشعب المغربي الى إسماع صوته من جديد للتأكيد على أن “القضية الفلسطينية قضية وطنية” و أن “التطبيع خيانة” و أن “المطبعين مدانون وشركاء الصهاينة في إجرامهم بحق الشهداء المغاربة والفلسطينيين والعرب وكل شهداء الأمة”، كما دعا الى المشاركة بقوة في كل الوقفات التي تدعو إليها مختلف القوى الحية بمختلف مناطق البلاد، للتنديد بالتطبيع و الدعوة الى اسقاطه.
ووقع نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني اليوم الأربعاء في الرباط، اتفاق تعاون أمني “من شأنه خلق قنوات رسمية بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية” للطرفين، بعد نحو عام على تطبيع علاقاتهما وسط سخط شعبي متنامي يشهده الشارع المغربي.
وسيشكل الاتفاق “إطارا للتعاون المستقبلي في مجالات التعاون العسكري والأمني والاستخباراتي، عبر خلق قنوات رسمية بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية بين الطرفين، ووضع الأرضية القانونية للتعاون الصناعي والتقني وتبادل الزيارات والتكوينات والتمارين المشتركة”، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية مقربة من الدوائر العسكرية المغربية.