أشرف يوسف محيوت والي تندوف مساء الأربعاء، بالمعبر الحدودي مع موريتانيا، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة التجارية المتجهة إلى موريتانيا والسنغال، والتي تضم 28 شاحنة مقطورة محملة بمختلف المنتجات الوطنية الموجهة للأسواق الإفريقية.
قال والي تندوف إن القافلة التجارية تأتي تجسيداً لسياسة السلطات العليا الرامية الى تشجيع الصادرات خارج المحروقات، حيث شرع المجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك “لوجيترانس” في تسيير 25 شاحنة مقطورة موجهة للأسواق الموريتانية بالإضافة إلى 03 شاحنات ستشارك في المعرض الدولي في دكار بين يومي 06 و20 ديسمبر المقبل.
وأضاف محيوت أن المعبر الحدودي البري الرابط بين الجزائر وموريتانيا شهد منذ افتتاحه شهر أوت من سنة 2018 عبور 100 قافلة باتجاه الأسواق الافريقية، ومن المقرر مضاعفة هذا العدد خلال السنة المقبلة، يضيف المتحدث.
وأشار والي تندوف أن عائدات المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد من العملة الصعبة قد فاقت 06 ملايين أورو، مؤكداً على الأهمية الاقتصادية التي يلعبها المعبر الحدودي في تنمية الاقتصاد وتشجيع المبادلات التجارية بين الجزائر وباقي دول غرب إفريقيا.