قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، إنه لابد من عودة العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى ماكانت عليه لكن “لا بد من تغير تلك النظرة نحونا، لأننا اليوم نريد سياسة الند للند، ولن نعيش تحت جناح أحد”.
أوضح الرئيس تبون أن هناك العديد من الجزائريين في الخارج لايعرفون قيمة بلادهم وما تملكه من مقومات النهوض بالاقتصاد.
وأرجع الرئيس السبب لسياسة التشويه التي تطال البلد في كل مناسبة، ضاربا المثال بما تزخر به الجزائر من شبكات طرق وسدود مختلف سياسات الدعم التي يريد البعض طمسها.
وفيما يخص الدبلوماسية الجزائرية قال الرئيس تبون إن هناك بعض القضايا تتطلب السرية، في حين أن الجزائر مستعدة للرد على من يهاجمها دبلوماسيا مهما كان حجمه.
وذكر الرئيس بالعلاقات الطيبة التي تجمع الجزائر بكل البلدان العربية والإسلامية، إلا من يريد استعداءها.