افتتحت مكاتب التصويت أبوابها أمام الناخبين في الجزائر، اليوم السبت على الثامنة صباحا، لانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية، لخمس سنوات.
يختتم التصويت في هذه الانتخابات اليوم على السابعة مساء، مع إمكانية تأخير غلق مكاتب التصويت على أن لا يتجاوز ذلك الثامنة مساء، وهي صلاحية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عند الاقتضاء، وبطلب من منسق مندوبيتها الولائية، ثم تبدأ مرحلة فرز الأصوات حتى انتهائها تماما.
وفي ثاني تجربة بعد تشريعيات 12 جوان الفارط، سيكون على الناخبين انتقاء ممثليهم بهذه المجالس عن طريق نمط جديد من الاقتراع يستند على القائمة المفتوحة، بتصويت تفضيلي دون مزج.
ويشارك في هذه المحليات 115.230 مترشحا للمجالس البلدية و18.993 للمجالس الولائية. من الناحية التنظيمية، ستجري هذه الاستحقاقات تحت أعين 1.228.580 مؤطر ورقابة 182.981 ملاحظا تابعا للأحزاب السياسية المشاركة، مثلما يتيحه لها القانون، علما أن 50 حزبا معتمدا كان قد قام بسحب استمارات التوقيعات الفردية.
وفي وقت سابق، كانت عملية التصويت قد انطلقت، الأربعاء المنصرم، بالنسبة للمكاتب المتنقلة البالغ عددها 129 مكتبا موزعا عبر 16 ولاية، أي قبل 72 ساعة من الاقتراع الوطني، طبقا لأحكام القانون المتعلق بنظام الانتخابات. للتذكير، قدرت الهيئة الناخبة، حسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بـ 23.717.479 ناخب.