انهارت أسعار النفط العالمية بأكثر من 10 بالمئة الجمعة بعد أن أثارت سلالة جديدة لفيروس كورونا ويعزز المخاوف تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من 2022.
انخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية نتيجة مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة لكورونا “أوميكرون” إلى تقويض النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وسجلت أسعار النفط أمس الجمعة أكبر تراجع في يوم واحد منذ أفريل 2020. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 9.50 دولارات بما يعادل 11.6% إلى 72.72 دولارا للبرميل عند التسوية، لتسجل انخفاضا أسبوعيا بأكثر من 8%.
وهوى خام غرب تكساس الوسيط 10.24 دولارات أو 13.1% إلى 68.15 دولارا للبرميل بعد عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة أول أمس الخميس، ويعد هبوطه إلى أقل من 70 دولارا للبرميل هو الأول منذ أواخر سبتمبر الماضي.
وبلغت خسائر الخام الأمريكي خلال الأسبوع أكثر من 10.4%، ويأتي التراجع الحاد في الأسعار بعد 3 أيام من جهود بقيادة الولايات المتحدة كبرى الدول المستهلكة للنفط للسحب من مخزونات الخام الإستراتيجية في محاولة لتهدئة ارتفاع أسعار الطاقة. وارتفع الين الياباني والفرنك السويسري وتراجع الدولار.
وهبطت أسعار أسهم مجموعات الطيران والسياحة مع إعلان دول عن قيود سفر جديدة، في حين سجلت مجموعات طاقة خسائر كبيرة. وسجلت البورصات الأوروبية الرئيسية انخفاضا بنسبة 3% على الأقل في أعقاب تراجع حاد في الأسواق الآسيوية.