كشفت المندوبيات الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات عن نتائج الفرز المؤقتة لانتخابات تجديد المجالس البلدية والولائية، التي جرت السبت المنقضي، وسجلت نسبة مشاركة 24.27 بالنسبة للمجالس البلدية، و 23.30 بالنسبة للمجالس الولائية.
“الافلان” و “الأرندي” في بلعباس
حصد حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني 8 مقاعد بالتساوي بالمجلس الشعبي الولائي لسيدي بلعباس، و افتكت القائمة الحرة الصومام 5 مقاعد.
وتحصلت حركة البناء الوطني و تكتل الاحرار على 4 مقاعد، وافتكت حركة الشباب الجزائري وتجمع أمل الجزائر 3مقاعد بالتساوي، في حين حصد كل من جبهة المستقبل وحزب الكرامة مقعدين.
وأسفر الفرز الأولي للأصوات بالمجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس على افتكاك كل من حزب “الأرندي” و “الأفلان” على 13 مقعد بالتساوي، بينما جاءت في المرتبة الثانية القائمة الحرة الصومام بـ11 مقعد ، وعادت 6 مقاعد لحزب الكرامة.
وبلغت نسبة التصويت بولاية سيدي بلعباس عند نهاية الاقتراع و غلق مكاتب الانتخاب 38.31 % أي ما يعادل 217730 ناخب بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية و 36.51% بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي أي ما يعادل 207500 ناخب من بين 568338 مسجل من الجنسين.
“المستقبل” تستحوذ على مقاعد المجلس الولائي بسكيكدة
حازت تشكيلة حزب جبهة المستقبل على أغلبية مقاعد المجلس الشعبي الولائي بسكيكدة، حسب النتائج الأولية، بحصوله على 20 مقعدا، ويليه حزب جبهة التحرير الوطني بـ 12 مقعدا، وحركة حمس بـ7 مقاعد، وأخيرا حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 4 مقاعد.
اما ببلدية سكيدة، فتحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 7 مقاعد، والقائمة الحرة “التنمية بلا حدود” بـ 7 مقاعد، وفي يأتي في المرتبة الموالية حزب المستقبل بـ 6 مقاعد.
ويليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 6 مقاعد، وفي المرتبة الأخيرة حزب الفجر الجديد بـ 4 مقاعد.
“الأفلان” في الصدارة بالمسيلة
تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 12 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي، حسب نتائج الفرز الأولي.
وفاز حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 11 مقعدا.
ونال حزب المستقبل وحزب مجتمع السلم على 8 مقاعد، بينما فازت حركة البناء بـ 5 مقاعد، وتجمع أمل الجزائر بـ 3 مقاعد.
10 مقاعد لـ “حمس” في المدية
أفرزت النتائج الأولية للفرز بولاية المدية عن فوز حركة مجتمع السلم بالمدية، بعشرة مقاعد في انتخاب المجلس الشعبي الولائي، حسب وثيقة رسمية.
وتحصلت كل من حركة البناء الوطني وحزب جبهة التحرير الوطني مناصفة على 8 مقاعد، بالمجلس الولائي.
ونال أيضا كل من حزب صوت الشباب وجبهة المستقبل، مناصفة، 5 مقاعد، في حين حصلت القائمة الحرة المفتاح على 3 مقاعد.
وتحصل حزب الفجر الجديد وقائمة الوحدة والتضامن مناصفة على مقعدين لكل منهما.
الأحرار يكتسحون بلدية بومرداس
هيمن الأحرار على النتائج الأولية للانتخابات المحلية ببلدية بومرداس، بعدما سيطرت القوائم الحرة على أغلب مقاعد المجلس البلدي الـ19، وهي تقريبا نفس الصورة في جل البلديات حسب محاضر الفرز التي كشفت عنها المندوبية الولائية.
بعد تحييد حزبيي جبهة التحرير الوطني، والنجمع الوطني الديمقراطي، الذين عجزا حتى عن المشاركة وتقديم مرشحين بالبلدية الرئيسية، اكتفى الغريم التقليدي جبهة القوى الاشتراكية، الذي دخل المعترك بعد مقاطعة طويلة بمقعدين فقط، مقابل 9 مقاعد لقائمة للقائمة الحرة الوفاء بالعهد، 5 مقاعد لتكتل الأحرار و3 مقاعد لقائمة الأصيل.
نفس المشهد الانتخابي الجديد شهدته عدد من البلديات الكبرى، منها بلدية بودواو، حيث سيطر الأحرار على أغلب المقاعد، بحصول قائمة الوفاء بالعهد على 7 مقاعد و6 مقاعد لقائمة الأصيل، ففيما توزعت باقي المقاعد بين حزب الحرية والعدالة بـ4 مقاعد و3 مقاعد للكل من جبهة المستقبل والأرندي.
بلدية برج منايل هي الأخرى فوضت أمرها هذه المرة للأحرار، حيث تحصلت كل من قائمة تكتل الأحرار وقائمة الوفاء بالعهد على 7 مقاعد لكل منهما، ثم حرة البناء 4 مقاعد ومقعدين لـ “الأفافاس”.
كذلك الأمر بالنسبة لبلدية يسر، حيث تحصلت قائمة الوفاء بالعهد على 8 مقاعد، تكتل أحرار يسر 6 مقاعد وأخيرا الـ “أرندي” 4 مقاعد.
وجاءت باقي النتائج متقاربة بين المتنافسين في باقي البلديات، مع رجوح كفة الأحزاب التقليدية في البلديات الريفية وشبه الريفية بسبب العزوف عن التصويت من قبل الشباب، مقابل وفاء الوعاء الانتخابي لـ “الافالان” والـ “ارندي”.
للإشارة تقدم الأحرار في أغلب البلديات لم يأت من فراغ، حيث شاركوا بقوائم في 32 بلدية، ودخلت قائمة تكتل الأحرار المنافسة عبر 23 بلدية، و22 بلدية بالنسبة لقائمة الوفاء بالعهد، واكتفى حزبي جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي بـ10 بلديات فقط لكل منهما.
المستقبل تحصد نتائج ايجابية بمعسكر
أظهرت النتائج الأولية لعملية فرز أصوات الناخبين في الانتخابات البلدية والولائية بمعسكر، تقدم حزب جبهة المستقبل الذي توسع في أكبر البلديات ونال حظا أوفر من مقاعد المجالس الشعبية البلدية بعدد 180 مقعد.
وسجل حزبا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي تراجعا نسبيا، وكذا حزب حركة مجتمع السلم، حسب معلومات مستقية من المندوبية الولائية لمعسكر .
وأشارت المندوبية إلى فوز حزب جبهة المستقبل بمقاعد في 30 مجلسا بلديا، من أصل 43 بلدية دخلت فيها التشكيلة الحزبية غمار المنافسة.
وتحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 211 مقعد عبر 44 بلدية، وحاز حزب التجمع الوطني الديمقراطي على المرتلة الثالثة في ترتيب الأحزاب المتنافسة على مقاعد المحالس البلدية بـ 154 مقعدا.
يليه حزب حركة مجتمع السلم الفائز بـ92 مقعدا، ثم حركة البناء بـ31 مقعدا عبر 10 بلديات.
ونالت القوائم الحرة مجموع 6 مقاعد بكل من بلديات الهاشم، الزلامطة وزهانة والخلوية.
الأحزاب العتيدة تتراجع بقسنطينة
سجلت النتائج الأولية للانتخابات المحلية بولاية قسنطينة نسبة مشاركة 24.70 بالمائة للمجالس البلدية و23.76 بالنسبة للمجلس الولائي.
تحصلت قائمة تكتل الأحرار المرتبة على الأولى بعدد من البلديات على رأسها بلدية قسنطينة بـ 17 مقعدا، 6 مقاعد ببلدية أولاد رحمون، 6 مقاعد ببلدية زيغود يوسف، 4 مقاعد ببلدية ديدوش مراد.
تأتي في المرتبة الثانية قائمة تجمع الوطني الديمقراطي بـ 12 مقعدا و حركة مجتمع السلم بـ 11 مقعد، لتتراجع حسب النتائج الأولية المؤقتة الأحزاب العتيدة وعلى رأسها جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
وأشار المكلف بالإعلام بالمندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات. أنه لم يتم تحديد نتائج عدد من البلديات وكذا نتائج المجلس الولائي، إلى حد الساعة.
النعامة.. نسب متقاربة
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية بولاية النعامة 46.43 بالنسبة للمجالس البلدية و 45.61 بالنسبة للمجالس الولائية.
وحسب النتائج الأولية حقق حزب المستقبل نتائج جيدة باحرازه على مقاعد بمعظم المجالس البلدية.
ونال حزب جبهة التحرير الوطني، الريادة في البلديات الكبرى كالمشرية والنعامة، ومكمن بن عمار، واحتل المرتبة الثانية بالعين الصفراء التي فاز بمعظم مقاعدها حزب تجمع أمل الجزائر.
قوائم حرة تتقاسم مقاعد بلدية خنشلة
أسفرت النتائج الأولية لعمليات الفرز الخاصة بانتخاب المجلس الشعبي البلدي لبلدية خنشلة، اقتسام 33 مقعدا بين القوائم الحرة الأربعة المترشحة.
تحصلت قائمة القلم على 13 مقعدا تليها قائمة تكتل الأحرار بـ08 مقاعد ثم قائمة الوحدة 7 مقاعد والأخوة بـ 5 مقاعد حسب، ما أكده مصدر موثوق لـ “الشعب أونلاين”.