وافق الإجتماع الوزاري ال 23 لدول أوبك والدول خارج أوبك، على التعديل التصاعدي الاجمالي للإنتاج الشهري بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر جانفي2022.
ومع هذا التعديل، يبلغ إنتاج الجزائر، حسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم، مستوى إنتاج 972 ألف برميل في اليوم خلال شهر جانفي 2022.
وشارك الوزير محمد عرقاب، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، هذا الخميس، في أعمال الاجتماع الخامس والثلاثون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي)، من أجل تقييم – على أساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة- ظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير.
وأيضا مستوى الامتثال لالتزامات تعديل الإنتاج للدول الموقعة على إعلان التعاون، لشهر أكتوبر 2021.
ودرس أعضاء لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي)، يضيف المصدر، أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير، إضافة إلى تقييم مستوى الامتثال للالتزامات المتعلقة بتعديل إنتاج دول إعلان التعاون لشهر أكتوبر 2021 والذي بلغ 116%.
وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بشكل دوري منذ جانفي 2017 بهدف ضمان تنفيذ التعديلات الطوعية لإنتاج الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك الموقعة على إعلان التعاون.
وشارك الوزير أيضا، في أعمال الاجتماع الوزاري الثالث والعشرون لدول أوبك والدول خارج أوبك الذي يضم 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون.
وفي ختام هذا الاجتماع تقرر اعادة التأكيد على خطة التعديل التي تم تحديدها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لدول أوبك والدول خارج أوبك.
كما وافق الاجتماع على التعديل التصاعدي الاجمالي للإنتاج الشهري بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر جانفي2022.
وتم الاتفاق على أن الاجتماع سيكون مفتوحًا لرصد تطور الوضعية الوبائية ومراقبة السوق عن كثب وإجراء التعديلات إذا لزم الأمر.
وتقرر، أيضا، عقد الاجتماع الوزاري المقبل لأوبك والدول غير الأعضاء في منظمة أوبك في الرابع من جانفي2022، حسب بيان وزارة الطاقة والمناجم.