أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي القاسم وان، بشدة، هجوما استهدف شاحنة كانت تقل مدنيين على محور سونغو وباندياغارا في موبتي وسط مالي مخلفا عددا من القتلى والجرحى، ودعا الى “تكثيف التعبئة من أجل تحقيق الاستقرار في وسط مالي”.
واعتبر القاسم وان، رئيس بعثة الامم المتحدة المتكاملة متعددة الابعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في بيان أن الهجوم الدموي الذي نفذ أول أمس الجمعة، يشكل ” انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان وللقانون الانساني”، كما “يظهر مدى أهمية الاسراع في اعادة بسط الامن وسلطة الدولة بشكل دائم على كافة أراضي مالي”.
وكانت بعثة (مينوسما) حيت السبت، الجهود المبذولة من قبل السلطات الانتقالية في مالي من أجل “بلورة استراتيجية تحقيق الأمن” بوسط البلاد، وتعهدت ب “مواصلة تقديم الدعم الضروري من أجل إنهاء عملية وضع هذه الاستراتيجية والبدء في تنفيذها”.
وأدانت الحكومة الانتقالية في مالي، في بيان نشرته أمس السبت، الهجوم المسلح على شاحنة كانت تقل مدنيين والذي خلف 31 قتيلا و17 جريحا، حسب حصيلة رسمية، وتعهدت باتخاذ كافة الاجراءات لاعتقال ومعاقبة منفذي هذا الهجوم “المأسوي والدنيء”.
ورحبت الحكومة الانتقالية المالية بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة وقوات الأمن في مالي في عملية مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
وأعلن الرئيس الانتقالي لمالي عاصمي غويتا، حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الهجوم، لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم الأحد.