أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة اضطلاع أوروبا بدورٍ أكثر فاعلية لإحياء مسار التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس المعايير الدولية المعروفة ومقررات القانون الدولي.
شدد أبو الغيط، على أهمية الحفاظ على المواقف الأوروبية المبدئية فيما يتعلق بتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وذلك خلال لقائه جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، على هامش مؤتمر حوار روما المتوسطي الذي استضافته العاصمة الإيطالية يومي 3 و4 ديسمبر.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن اللقاء تناول عددا من القضايا الثنائية والإقليمية التي تهم الجانبين، وخاصة ما يتعلق بالتحضير للدورة السادسة للاجتماع الوزاري العربي – الأوروبي، والمقرر عقدها بالقاهرة خلال الربع الأول من العام المقبل، حيث ناقش الطرفان السبل الكفيلة بإنجاح هذه الجولة باعتبارها رافعة مهمة للعلاقات بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي.
وأشار المصدر إلى أن أبو الغيط شدد على ضرورة تنشيط المشاورات العربية – الأوروبية في هذه المرحلة بالذات، خاصة مع اتساع مساحة المشتركات بين الجانبين، وتعدد القضايا التي تحتاج إلى تعاون وتنسيق وعمل مشترك.