أدانت الولايات المتحدة مساء الأحد، بشدة الهجوم على المدنيين قرب بلدة سونغو على طريق سونجو-باندياغارا في وسط مالي.
أودى هذا الهجوم، الذي وقع يوم الجمعة الماضي، بحياة أكثر من 30 مدنيا.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، عن تعازيه للشعب المالي، مؤكدا أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل معهم في سعيهم من أجل تحقيق مستقبل مزدهر وامن”.
غوتيريش: “انتهاك خطير للقانون الدولي لحقوق الإنسان”
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة، الهجوم الذي استهدف مدنيين الجمعة الماضي واعتبره ” انتهاكا خطيرا للقانون الدولي لحقوق الانسان”.
وقال بيان للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك صدر مساء الأحد: إن مثل هذه الهجمات المتعمدة ضد السكان المدنيين تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وأكد استعداد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) لمساعدة السلطات المالية في تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
وجدد غوتيريش التأكيد على استمرار الأمم المتحدة في تقديم الدعم والتضامن مع شعب وحكومة مالي، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرة بعثة (مينوسما) على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة.
ونقلت مصادر إخبارية عن السلطات المحلية القول إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على حافلة كانت تقل أشخاصا إلى سوق محلي، ما أدى إلى إتلاف إطارات الحافلة ومن ثم أطلقوا النار على الركاب، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا واصابة 17 آخرين بجروح.
وتعهدت الحكومة الانتقالية باتخاذ كافة الإجراءات لاعتقال ومعاقبة مرتكبي هذا العمل “المأساوي الدنيء”.
وأعلن الرئيس الانتقالي المالي، عاصمي غويتا، حدادا وطنيا في البلاد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الأحد.