تتواصل الاضطرابات الاجتماعية بالمغرب، حيث من المقرر أن يلتئم أكثر من 6000 مدير وحارس عام ونظار بالثانويات التأهيلية والإعدادية في وقفات احتجاجية أمام مقرات المديريات الإقليمية لقطاع التربية، بعد غد الجمعة، للاحتجاج على سياسة “الآذان الصماء التي تمارسها الوزارة تجاه
مطالبهم ووعود تلقوها بحل ملفاتهم لأكثر من ثلاث سنوات”.
ودعا بيان للتنسيق المشترك بين الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة، لوقفات احتجاجية أولها وطنية أول أمس الاثنين أمام مبنى وزارة التربية المغربية في الرباط، وثانيها اقليمية أمام مقرات المديريات الإقليمية أيام الجمعة 10 والأربعاء 15 والثلاثاء 21 والاثنين 27 ديسمبر، إلى جانب
وقفات احتجاجية جهوية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الجمعة 31 ديسمبر.
واعتبروا أن “التسريبات الأخيرة في حوار الوزارة مع النقابات مخيب للآمال ورفع منسوب التذمر والاحتقان لدى جميع مكونات الإدارة التربوية، مما يؤشر على العبث وفقدان الثقة بين أطر الإدارة التربوية والساهرين على المنظومة الذين سبق التوافق معهم”, وفق البيان المشترك لهيئات الإدارة التربوي بالتأهيلي بسلكيه في المغرب.
وأكد بيان مديري الثانويات التأهيلية والاعدادية العمومية “مقاطعة البريد المحمول والبريد الالكتروني ومغادرة مجموعات تطبيقات التواصل الفوري مع المديريات الإقليمية والأكاديميات ومصالحها مع مقاطعة جميع الاجتماعات والتكوينات محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا”.
كما دعوا لمقاطعة و إيقاف كل المجالس وعدم تفعيلها وكذا إيقاف العمل بمشروع المؤسسة وداخل جماعات الممارسات المهنية”، محملين الوزارة “كل انتكاسة قد يعرفها التدبير الإداري والتربوي لمؤسسات التربية والتكوين في البلاد”.