انطلقت فعاليات المؤتمر الإسلامي العربي لمناهضة التطبيع التربوي، الذي يقيمه مركز الأبحاث والدراسات التربوية مع اتحاد المعلمين العرب، اليوم الأربعاء بالعاصمة اللبنانية، بيروت، بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية من عدة دول.
أفادت تقارير إعلامية محلية أن برنامج المؤتمر يقسم إلى 4 جلسات، تتمحور حول دور المؤسسات التربوية في مناهضة التطبيع أولا، وموضوع التطبيع في المناهج التربوية والتعليمية بين الواقع والمناهضة، وصولا إلى دور البحث العلمي في مناهضة التطبيع، ودور الإعلام في ذلك، من خلال إشكاليات تطرح خطورة التطبيع التربوي الذي يشمل الاستراتيجيات، والبرامج والطرق والأساليب والمجالات التربويـة التي يحاول أن ينفذ من خلالها الكيان الصهيوني الغاصب خطته ليكون “كيانا طبيعيا” في جسد الأمة الإسلامية والعربية.
ويمكن متابعة فعاليات المؤتمر وجلساته من خلال البث المباشر على صفحاته التي أنشئت لهذه المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والتربويين والاكاديميين في العالمين العربي والاسلامي من عدة دول من بينها الجزائر، لبنان، سوريا، اليمن، مصر، تونس، العراق، البحرين، باكستان وإيران.