يخوض المنتخب الوطنى لكرة القدم، مواجهة ربع نهائي كأس العرب، أمام نظيره المغربي، اليوم السبت، في ملعب الثمامة، ابتداء من الساعة 20:00.
يركز مدرب محاربي الصحراء، مجيد بوقرة، على الجانب الرياضي للمباراة، التي تحمل مرغمة صبغة سياسية.
ويبقى هذا الموعد مجرد مباراة في كرة القدم، يسعى ” الخضر” إلى للفوز بها، حسب رئيس اتحادية كر القدم عمارة شرف الدين، انه لا توجد اي حساسيات، في آخر تصريح له.
وينتظر أن تعرف تشكيلة الجزائر، تغييرات طفيفة، مقارنة بمواجهة مصر، بعودة مريزق، الغائب عن مباراة مصر بسبب العقوبة.
وتبقى مشاركة بونجاح من البداية واردة، سيما وأنه تدرب مع المجموعة في آخر صحتين.
ورغم قوة “الخضر” في الخطوط الثلاثة، إلا أن الانسجام يشكل عائقا للتشكيلة الوطنية مقارنة مع المنافس، الذي يحضر بنفس التعداد منذ مدة.
ويراهن بوقرة، على التحفيز النفسي للاعبيه، في ” الداربي” المغاربي، لتجاوز نقص اللياقة البدنية، مثلما صرح به في ندوة صحفية عقدها، يوم الجمعة.
“داربي” مغاربي بطابع ثأري
تحمل مواجهة “الخضر” مع المنتخب المغربي، طابع الثأر الرياضي، بالنسبة لاشبال المدرب مجيد بوقرة.
آخر مبواجهة بين المنتخبين، كانت في تصفيات كأس إفريقيا للمحليين،
وتعادل المنتخبان سلبا في لقاء الذهاب، يوم 21 سبتمبر 2019، وفي الاياب فاز المغاربة بثلاثة أهداف دون مقابل، في 19 أكتوبر بملعب مدينة وجدة.
هذه النتيجة قد تحفز رفقاء سيعود، الوحيد من التعداد الحالي، المشارك في تلك المباراة، على الثأر رياضيا من بطل إفريقيا للمنتخبات المحلية.
11 لاعبا من السعودية
ممثلو الأندية السعودية في كأس العرب الجارية في قطر، كثر، منهم 11 لاعبا في مباراة الجزائر مع المغرب.
ستة لاعبين من المنتخبي الجزائري، يلعبون في السعودية، وهم، سعيود، نادي الرائد، عبد اللاوي وامبولحي، الاتفاق، سوداني وزغبة نادي ضمك وبن دبكة نادي الفتح.
ويمثل المغرب 5 لاعبين، وهم ازارو، نادي الإتفاق، بركاوي وفوزيري، الرائد، المحمدي، أبها، وسعدان، من نادي الفتح.