أكّدت وزيرة الصحة الصحراوية، خيرة بلاهي اباد، أنّ المغرب لا يتورع عن استعمال الأسلحة الكيميائية ضد الصحراويين، باستهداف الأشخاص أو السكان.
صرّحت وزيرة الصحة على هامش الندوة الـ 45 للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو)، التي نظّمت يومي الجمعة والسبت بلاس بالماس (الكناري الكبرى، إسبانيا)، أنّ «المغرب لا يتورع عن استعمال الأسلحة الكيميائية ضد الصّحراويّين، وقد سبق له وما زال يستعملها».
وأضافت بلاهي اباد، «إنّني أتذكّر لما كنت طفلة، بأنّ النظام المغربي قد استعمل قنابل الفوسفور الابيض ضد السكان، ويتعلق الأمر بسلاح يمكن أن تكون له آثار مع مرور السنوات».
كما أشارت إلى أنّ النظام المغربي «قد سبق له استعمال مواد كيمائية ضد الصّحراويين في السجن المغربي قلعة مقونة».
وتابعت الوزيرة قولها، إنّ «النظام المغربي يستعمل اليوم، مواد كيميائية ضد المناضلة سلطانة خايا» الخاضعة للإقامة الجبرية منذ أكثر من سنة، «كما فعل ذلك مع صحراويين آخرين».
وأضافت المسؤولة الصحراوية أنّ «الأسلحة الكيميائية التي استعملها المغرب كانت لها آثار على الأرض والمناخ» في الأراضي المحتلة.
وخلصت في الأخير إلى التأكيد، «بأنّ لدينا أدلّة على استعمال النظام المغربي لتلك الأسلحة، وقد أعلمنا الهيئات الدولية المختصة إلا أنّنا نعتقد بأنّ أفضل طريقة لوقف ذلك نهائيا، هي خروج المغرب من الأراضي الصّحراوية».