إستقبل وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، وفدا من رجال الأعمال الأتراك، حيث بحث الطرفان مختلف مجالات التعاون و الشراكة القائمة بين البلدين كما تم التطرق لأهمية فرص الإستثمار وسبل تعزيزها.
أشاد الطرفان، في هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، بمستوى علاقات الأخوة و الصداقة و التعاون التي تجمع البلدين في جميع القطاعات وخاصة الصحة، مؤكدين على وجود مشاريع من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الطرفين.
واستمع الوزير إلى الشروحات المقدمة من قبل رجال الأعمال الأتراك الممكن تجسيدها بين القطاع العمومي و الخاص التركي و الجزائري سواء من خلال إنشاء مستشفيات جديدة تتماشي و الطابع الحالي الذي تتميز به مختلف المستشفيات الكبرى في دول العالم أو من خلال تقديم تجارب الطرف التركي في المجال الطبي.
والوقوف، أيضا، على كيفية دعم البلدين خاصة في مجالات تكوين الكفاءات و القدرات الجزائرية وخلق شراكة فعلية في أهم التخصصات و منها زرع النخاع العظمي ،جراحة العمود الفقري، التصوير الإشعاعي و جراحة الأورام .
وفي هذا السياق،نوه بالمستوى الذي وصل إليه الطب في تركيا سواء تعلق الأمر بالعلاج أو بعملية التكفل بالمرضى،مؤكدا على ضرورة إقامة شراكة حقيقية من خلال إستغلال كل فرص المتاحة في ظل الإدارة السياسية لقيادتي البلدين، معربا عن استعداد الجزائر لتطوير العلاقات الثنائية وفق مبدأ المنفعة المتبادلة.