توج المنتخب الوطني لكرة القدم، بكأس العرب بالأراضي القطرية، عقب تفوقه على منتخب تونس، بهدفين لصفر، مساء السبت، في ملعب البيت.
بداية المباراة كانت قوية من جانب المنتخب التونسي، الذي ضغط على دفاع “الخضر” خاصة من الجهة اليسرى للدفاع.
وبعد الربع ساعة الأولى استعاد محاربو الصحراء، توازنهم وصنعوا بعض الفرض الخطيرة، كما شهد الشوط الأول ندية كبيرة وتدخلات قوية من الطرفين.
وكاد فرجاني ساسي، يفتتح باب التهديف في الدقيق 14، بعد مخالفة منفذة بإحكام من نعيم السليني، في الدقيقة 14.
وانقذ امبولحي، مرماه من هدف محقق، بعد إبعاده لكرة السليتي، القوية في الدقيقة 18.
وجاء الرد من بونجاح، الذي قدم تمريرة على طبق لزميله مزياني، غير أن الأخير لم يحسن التعامل مع الكرة وضيع الهدف الأول، في الدقيقة 20.
ثم توغل بلايلي، على الجهة اليمنى لدفاع نسور قرطاج، وتنتهي كرته في قدم بونجاح، الذي يسدد نحو المرمى ليحولها الحارس إلى ركنية.
وفي بداية المرحلة الثانية، ظهر “الخضر” بمستوى أفضل وصنعوا فرصتين سانحتين للتهديف، الأولى، ضيعها بن عيادة في الدقيقة 50 و الثانية، كانت لشتي، الذي استلم كرة داخل منطقة العمليات ولكنه سددها بعيدا.
وتواصلت حملات ” الخضر” عبر الظهيرين، شني وبن عيادة، و لكن تويزعاتهما لم تجد من يحولها لأهداف.
وأجرى المدرب بوقرة، أول تغيير في الدقيقة 65، بدخول أمير سعيود بدل مزياني، علما أن لاعب الطائي السعودي، لم يشارك مع “الخضر” منذ مباراة السودان في الدور الأول.
وقاد السليتي، هجمة خاطفة في الدقيقة 89، ليقدم كرة على طبق لزميله الجزيري، الذي مرت كرته بالقرب من مرمى رايس امبولحي.
وانتهت المباراة بتعادل سلبي، ليلجأ “الخضر” ونسور قرجاج لشوطين إضافيين.
وبعد تضييع فرصتين خطيرتين في الشوط الإضافي الأول، افتتح سعيود، باب التهديف في الدقيقة 99.
وتوالت هجمات المنتخب التونسي، على دفاع محاربي الصحراء، و لكنهم فشلوا في الوصول إلى مرمى امبولحي.
وفي الدقيقة 120 أضاف براهيمي الهدف الثاني من هجمة مرتدة.