كشف مدير عام الهيئة الجزائرية للاعتماد “ألجيراك” نور الدين بوديسة، أنه من المقرر اعتماد ثمانية مخابر لتقييم مطابقة المنتجات، تابعة لوزارة التجارة وترقية الصادرات في عام 2022.
قال بوديسة، في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الأحد، أنه من بين هذه المخابر هناك مخبر قسنطينة (المركز الجزائري لمراقبة الجودة والتغليف) والمخبر الوطني للتجارب الموجود في سيدي عبد الله (الجزائر) تتمثل مهمتهما في مراقبة مطابقة المنتجات لا سيما معدات التدفئة.
وأشار بوديسة إلى أن 130 هيئة و مؤسسة تم اعتمادها من طرف هيئته مؤكدًا أن هذا العدد مرشح للارتفاع الى 240 في اجل “قريب جدًا” لأن ما يقرب من 70 هيئة في صدد الحصول على الاعتماد”.
و من بين القطاعات المعنية باعتماد “ألجيراك”، ذكر السيد بوديسة قطاع الصحة حيث أعلن, في هذا الصدد أن اتفاقية-اطار قد “حظيت بموافقة” الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية ( ANPP ) وسيتم “التوقيع عليها قريبًا ” بهدف دمج الاعتماد في أنشطة قطاع الصحة.
في نفس الشأن، أوضح بوديسة أن الجزائر من البلدان “القليلة'” في إفريقيا التي أنشأت الشهادة الطبية-البيولوجية التي ستخضع لها جميع مخابر التحاليل البيولوجية والطبية التي بدأت الحصول على اعتمادها من طرف ” ألجيراك” حسب قوله .
و في الميدان الطبي ، أعلن بوديسة أيضا عن إطلاق معيار جديد ايزو- 13485و هو شهادة الأجهزة الطبية وهي “الاولى من نوعها في الجزائر” حسب قوله.
من جانب آخر، أشاد المتحدث بفرض مصالح الجمارك لتقارير تسلمها الهيئات المعتمدة من طرف ” ألجيراك” من أجل اعطاء الموافقة على دخول المنتجات المستوردة إلى الجزائر.
و لدى تطرقه الى دور التقييس في تحسين قابلية تصدير المنتجات الجزائرية، اعتبر بوديسة أن الجودة هي معيارا ” حاسما” يسمح للمنتجات الجزائرية بولوج الاسواق الخارجية و احتلال مكانة فيها.