أكد الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الـ”كاف”، أن مباريات نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقررة في الكاميرون، ستقام في موعدها.
قال موتسيبي في تصريحات صحفية من الملعب الأولمبي بالكاميرون اليوم الاثنين: “كأس الأمم الإفريقية ستقام في موعدها، سأتواجد هنا في الكاميرون يوم 7 يناير المقبل مع زوجتي وأولادي لحضور البطولة التي تنطلق يوم 9 من نفس الشهر”.
وأضاف: “رسالتي كرئيس للاتحاد الأفريقي أننا علينا أن نصبح أكثر تقارباً ونريد إظهار أفضل ما تملكه أفريقيا من كرة قدم وعقلية إدارية”.
وتابع: “أشعر بالفخر لوجود شخص مثل صامويل إيتو على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم”.
وأشار إلى أنه واثق في قدرات الحكومة الكاميرونية على التنظيم، مؤكدا أن الشعب الكاميروني يستحق أن تقام البطولة على أرضه.
ويأتي هذا في الوقت الذي نقل موقع “كوورة” عن مصدر من داخل “الكاف” قوله أن أغلبية أفراد المكتب التنفيذي التابع لمكتب باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي، يتفقون على قرار تأجيل البطولة.
وأضاف المصدر: “هناك اجتماع طارئ سينعقد عبر تقنية الفيديو، وخلاله سيصدر القرار النهائي بشأن إرجاء المسابقة حتى الصيف المقبل”.
وتابع: “هناك حالة ارتباك ترافق تحضيرات المنتخبات، في ظل خوف اللاعبين المحترفين من الوضع الصحي وبروتوكول احتواء متحور كورونا الجديد (أوميكرون)، الأمر الذي يدعم الاتجاه للتأجيل”.
وأضاف: “الكاف سيأجل الكان لهذه الأسباب وليس لنقص التجهيزات وعدم انتهاء أعمال الإنشاءات في الملاعب والفنادق بالكاميرون”.
وأردف: “أغلب الأعضاء غير متحمسين لإقامة الدورة في موعدها التقليدي. صحيح أن الكاميرون تجتهد لإكمال التجهيزات، لكن أمورا أخرى تفرض التأجيل، منها التخبط المرافق لاستدعاء المحترفين وتداخل النسخة مع مونديال الأندية”.
وختم المتحدث: “الاتحاد الدولي لكرة القدم، يراقب عن بعد وهو أكثر سعيا للتأجيل من الجميع، لكنه يرفض التدخل المباشر، كما أن صامويل إيتو، الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الكاميروني سيغضب من هذا القرار، لكنه الأمر الواقع”.
كما يضغط السويسري جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا”، من أجل تأجيل كأس أمم إفريقيا لاعتراض أندية أوروبا على إرسال لاعبيها للمنتخبات الوطنية المشاركة في البطولة، خوفا من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد.
ومن المقرر أن يعلن الكاف بشكل رسمي مصير بطولة كأس الأمم الإفريقية بعد جدل واسع حول إقامتها من عدمه.