فتحت فرنسا أرشيف القضايا القانونية وتحقيقات الشرطة الفرنسية في الجزائر أثناء الثورة التحريرية، أو “حرب الجزائر” كما تسميها باريس للتهرب من المسؤولية السياسية والخلاقية في الحرب.
الخبر نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن نص نُشر في الجريدة الرسمية. الفرنسية، قبل الوقت المقرر له بخمسة عشر سنة، وفيه مذكور ان مرسوما لوزارة الثقافة يسمح بالإطلاع على كل “المحفوظات العامة التي تم إنشاؤها في إطار القضايا المتعلقة بالأحداث التي وقعت خلال الحرب الجزائرية بين الأول من نوفمبر 1954 و31 ديسمبر 1966”.
ويشمل المرسوم الذي يسمح بالاطلاع على وثائق سرية، سابقا، “الوثائق المتعلقة بالقضايا المرفوعة أمام المحاكم وتنفيذ قرارات المحاكم” و”الوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها دوائر الضابطة العدلية”.
ويشمل هذا المرسوم بالاطلاع على الوثائق “الموجودة في دار المحفوظات الوطنية ودار المحفوظات الوطنية لأراضي ما وراء البحار ودار المحفوظات للمحافظات ودائرة المحفوظات التابعة لمديرية الشرطة ودائرة المحفوظات التابعة لوزارة الجيوش وفي إدارة المحفوظات بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية “.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أقر في 13 سبتمبر 2018 بمسؤولية الجيش الفرنسي عن اختفاء عالم الرياضيات والمناضل الشيوعي موريس أودان في الجزائر في 1957، ووعَد عائلته بجعل قسم كبير من الأرشيف متاحا.
وفي 9 مارس 2021، أعلن تسهيل الوصول إلى الأرشيف السري الذي يزيد عمره عن 50 عاما.
للتذكير، لم يكن يسمح بالإطلاع على هذه الوثائق لـ75 سنة إلا بإذن.