افتتحت اليوم الأحد الطبعة الرابعة من لقاء “جسور التواصل لتراث الحواضر” بالمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية-قصر أحمد باي- بقسنطينة من خلال معارض ل12 متحفا وطنيا تسلط الضوء على الثراء الثقافي بالجزائر.
ويتم خلال هذه التظاهرة التي ستدوم ثلاثة أيام عرض قطع أثرية ومخطوطات وكذا نشاطات المتاحف الوطنية بكل من تبسة وسطيف والشلف وخنشلة والمنيعة بالإضافة إلى الحظيرة الوطنية لطاسيلي ناجر والمتحف الوطني باردو ومركز الفنون والمعارض بتلمسان، بغية دعوة الجمهور لاسيما رواد المتاحف وهواة علم الآثار لاكتشاف خصائص هذه المتاحف والموروث الثقافي والتاريخي المحفوظ بهذه الأماكن.
وفي تصريح لوأج أوضحت المكلفة بالحفظ ورئيسة مصلحة النشاطات البيداغوجية بالمتحف العمومي الوطني بالمنيع4ة، السيدة أم السعد بلجودي أن مشاركة متحف هذه الولاية في هذه التظاهرة يهدف إلى التعريف بهذه المنشأة المتخصصة في فترة ما قبل التاريخ والتي تعد جوهرة تراث الجنوب الجزائري.
وأضافت أن “متحف المنيعة يضم مجموعة مهمة وفريدة من أحافير ثلاثة أصناف من الديناصورات يعود تاريخها إلى أكثر من 150 مليون سنة”، مشيرة إلى أن هذا الموعد يعد فرصة من أجل إثارة فضول الجمهور ودعوته لزيارة فضاء فريد من نوعه
يروي تاريخ العديد من مناطق جنوب الوطن.
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط . موافق