فككت مصالح أمن ولاية الجزائر، شبكة إجرامية منظمة مختصة في المتاجرة والترويج بالمؤثرات العقلية، حسبما أفاد به، اليوم الإثنين، بيان لذات المصالح.
وحسب ذات المصدر، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في الأمن الحضري الرابع وادي قريش بأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة مختصة في المتاجرة والترويج بالمؤثرات العقلية، تتكون من ثلاثة (3) أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة، مسبوقين قضائيا ينحدرون من ولاية الجزائر.
وأضاف المصدر: “بعد التنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، بتمديد الاختصاص، تم تحديد مصدر هاته الأقراص والتي تم اقتناؤها من صيدلية بطريقة غير قانونية، موضحا أن العملية أسفرت عن حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية المقدرة ب900 قرص، كما تم استرجاع مبلغ مالي من عائدات الترويج قدر بـ 26700 دج بالإضافة إلى هاتفين (2) نقالين.”
وأبرز المصدر أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.
ومن جهة أخرى، عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية الحراش، قضية سرقة تحت طائلة التهديد بأسلحة بيضاء سكاكين وقارورات غاز مسيل للدموع)، حيث تم توقيف شخصين مشتبه فيهما، فيما لا يزال المشتبه فيه الثالث في حالة فرار، حسب مصالح أمن ولاية الجزائر.
وأوضحت المصالح ذاتها، أن قضية الحال التي تمت تحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة إقليميا، انطلقت أطوارها بعد تعرض بائع للمواد الغذائية بمحل للجملة، للسرقة تحت طائل التهديد بأسلحة بيضاء من داخل المحل التجاري الذي يعمل به، حيث سلب منه مبلغ مالي قدره 780 مليون سنتيم.
وحسب نفس المصدر فإن تحريات فرقة الشرطة القضائية بالتنسيق مع الأمن الحضري السادس بأمن الحراش، أفضت إلى تحديد هوية شخصين مشتبه فيهما وتوقيفهما، مع استرجاع مبلغ مالي قدره 370 مليون سنتيم.
و تم تحديد هوية المشتبه فيه الثالث الذي لا تزال الأبحاث قائمة في حقه لتوقيفه، مضيفا أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا.(وأج)