يتحدث رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني، في المجلس الشعبي الوطني، علي ربيج، عن قضايا صحة، لاسيما في ظل الموجة الرابعة لفيروس “كورونا”.
تحدث علي ربيج، في اتصال هاتفي مع “الشعب أون لاين”، عن وضع اللجنة برنامج خاص لمعاينة مستشفيات بعض الولايات في جانفي المقبل.
وأوضح ربيج أن “الزيارات الاستعلامية لمستشفيات الأغواط، المسيلة، الجلفة، البويرة والمدية، ستدوم من 1 الى 6 جانفي”.
وقال المتحدث إن الغاية من هذه العملية هي الوقوف على مدى جاهزية المؤسسات الاستشفائية لاستقبال المرضى، وظروف العمل وحتى فيما يتعلق بجائحة “كورونا”.
“التلقيح ضرورة قصوى”
رئيس لجنة الصحة في الغرفة السفلى للبرلمان، عرج في حديثه على الموجة الرابعة من جائحة “كورونا”، وقال: “الجزائر ليست في منآى عن الموجة وانتشار متحور “أوميكرون” لأنها جزء من هذا العالم”.
ويشير ربيج إلى أن الخبراء يؤكدون أن المتحور المستجد شديد وسريع العدوى، و”لكن بالمقابل هو لا يسبب عدد كبير من الوفيات. وهذا أمر إيجابي في نفس الوقت”.
وشدد على أن سرعة انتشار “أوميكرون” تدعو بشكل واضح إلى وجوب الدفع نحو التلقيح الجماعي، لأنه الوسيلة الوحيدة للوقاية من هذا الفيروس”.
“العودة للحجر الصحي مستبعدة”
ويرى علي ربيج أن إعادة تفعيل إجراء الحجر الصحي لم يعد أمرا مقنعا أو يمكن أن يتحقق في الواقع، بعد الخطوات المتخذة في اتجاه العودة للحياة الطبيعية.
وأوضح المتحدث أن فيروس “كورونا” أضحى أمرا واقعا، و”يمكن أن نتعايش معه سنوات”، وطرح تساؤلا في هذا السياق: “هل سنغلق كل شيء ونعود إلى الحجر الصحي في كل مرة؟”.
واستدرك المتحدث بقوله: “أعتقد أن مسألة الحجر الصحي والعودة إليه، ليس بيد لجنة الصحة بقدر ما هو قرار اللجنة العلمية التي تتابع هذه المسألة”.
“مقاربة جديدة”
ولمواجهة خطر الموجة الرابعة للجائحة، دعا رئيس لجنة الصحة إلى تبني مقاربة جديدة تستهدف رفع نسبة الملقحين وتشكيل مناعة جماعية ضد الفيروس التاجي.
وقدم المسؤول مقترحا خاصا بالجواز الصحي أو إلزامية التلقيح في بعض المؤسسات والمساحات والمرافق والمطارات.
وشدد ربيج على أن هذا “الإجراء أصبح أمر مفروضا لأن هذه الطريقة ستلزم الجميع في الأخير بالتلقيح لأنه هو الحل الوحيد”.