أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن “العناية بالتاريخ الوطني من الأولويات التي تساهم في تقوية مقومات الانتماء والاعتزاز بالخصوصيات الثقافية والحضارية للأمة وتأمين شروط مناعة أفضل للأجيال إزاء العولمة”.
أوضح ربيقة، في كلمة ألقاها في حفل توزيع جوائز مسابقة اول نوفمبر 1954 في طبعتها ال26 أن “هذه الطبعة خُطت في سجلها الذهبي مئات المشاركين من أرجاء الوطن الذين صنعوا التمييز بأعمال إبداعية في المجالات التي حدد لها الإطار التنظيمي لهذه المسابقة”.
وأضاف: “هذه المسابقة تتزامن مع إحياء الذكرى الـ 40 لوفاة المجاهد والقائد الإستراتيجي والعسكري المحنك عبد الحفيظ بوصوف الذي استحضرت الجزائر نضاله ومناقبه”.
و تندرج هذه المسابقة حسب الوزير ، في إطار تشجيع الطاقات الشبانية على الإبداع وإبراز الجوانب الحسية الذاتية في الاعتزاز بالوطن وثورته العظيمة باعتماد وسائل التعبير في مختلف المجالات التاريخية.
ودعا شباب اليوم “لقراءة التاريخ بعين متفرسة والنظر إلى المستقبل حتى نتمكن في ظل الظروف الراهنة من تقوية الجبهة الداخلية عبر رص الصفوف وتفويت الفرصة على المتربصين بها ومواجهة المخططات العدائية لإستهداف بلدنا والعمل دوما على الحفاظ على الإستقرار الوطني والتماسك الاجتماعي صونا للأمانة”.
وقال:”الجزائر اليوم تسير على درب التجديد الذي جاء به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إلتزاماته ال54 وفاء لعهد الشهداء وتحقيق ما يتطلع له أبناء شعبنا من تنمية وازدهار وكسب للرهانات التي يفرضها الوضع الدولي المتسم بإحتدام المصالح “.