أسندت ولاية البليدة مهمة متابعة وضع أرضية تشاكر إلى مكتب دراسات متخصص، يقدم الاستشارة التقنية حول صيانة ومتابعة زرع العشب وتطويره، وكذا دراسة وضع التربة وشبكة تصريف مياه الأمطار.
وسيقوم مكتب خاص بالاستشارة لإعادة تهيئة أرضية الملعب بناء على الملاحظات التي تم تسجيلها في الفترة الأخيرة، حيث ظهرت الأرضية سيئة جدا ولم تسمح للاعبي المنتخب الوطني بتمرير الكرة جيدا رغم الجهود المبذولة لإصلاحها.
وبحسب ما بلغنا من مديرية الشباب والرياضة للولاية، فإن المركب الرياضي مصطفى تشاكر سيتم تدعيمه بإنجاز ملعبين ملحقين بالعشب الطبيعي للتدريبات، مع إنجاز مشتلة للعشب الطبيعي من أجل ضمان حلول تزويد الارضية الرئيسية عند الحاجة.
وقام والي البليدة كمال نويصر، مساء أمس الخميس، بزيارة معاينة إلى المنشأة الرياضية تحسبا لانطلاق أشغال إعادة التهيئة التي ستنطلق مباشرة بعد خوض مباراة الإياب للمباراة الفاصلة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وتتضمن عملية التهيئة توسعة المنصة الشرفية من أجل استقبال الوفود الرسمية، تهيئة المداخل الرسمية الجديدة، تهيئة حظيرة السيارات وإنشاء أخرى جديدة للرسميين.
إلى جانب إعادة تأهيل غرف تغيير الملابس والمنقطة المختلطة وقاعة الندوات الصحافية بالمواصفات العالمية المنصوص عليها.
ورصدت الولاية 40 مليار سنتيم لإعادة تهيئة ملعب تشاكر التي تنطلق في شهر مارس المقبل، والتي تتضمن أيضا تهيئة دورات المياه لفائدة المشجعين.
ويأمل القائمون على المشروع الحصول على تمويل إضافي لإعادة تأهيل رواق السباقات وتغطية المدرجات.
تجدر الإشارة، إلى أنه تم تأهيل المسبح شبه الأولمبي وتخصيص عملية أخرى لتأهيل القاعة المتعددة الرياضات بذات المركب والتي تحمل اسم “حسين شعلان” والتي غالبا ما تستقبل منافسات جد هامة.
وتقرر اعادة تهيئة ملعب تشاكر لاحتضان مباريات المنتخب الوطني، ولإستضافة مباريات بطولة افريقيا للمحليين في بلادنا سنة 2023.