تعتزم شركة “سوناطراك” على تدشين محطة الضخ الرابعة لخط أنابيب “ميد غاز”، الذي يزود السوقين الاسبانية والبرتغالية بالغاز الجزائري.
قال الرئيس المدير العام لشركة “سوناطراك”، توفيق حكار، لدى نزوله ضيفا على القناة الدولية، إن الشركة تعتزم تدشين محطة الضخ الرابعة لخط الأنابيب “ميد غاز”.
حسب حكار، ينتظر تدشين هذه المحطة، التي ترفع قدرات نقل الغاز الجزائري نحو السوقين الاسبانية والبرتغالية، شهر جانفي الجاري.
وأضاف حكار، أمس الأحد، أن المحطة الرابعة ستمكن من تأمين الإمدادات من الغاز الجزائري وفق الكميات التعاقدية والاستجابة لأي طلب إضافي محتمل.
وتمكنت “سوناطراك” – يضيف المتحدث- من الالتزام بجميع بنود الاتفاق مع الطرف الإسباني المقدرة بـ 5.10 مليار متر مكعب.
أسعار الغاز..
وتحدث حكار، أيضا، عن أسعار الغاز ” ارتفاع سعر الغاز نتيجة السياسة الطاقوية للدول المستهلكة”.
وأضاف حكار أن وضع السوق نتيجة سياسة طاقوية ترتكز على التحول نحو الطاقات المتجددة، والاعتماد على عقود الشراء المباشر “سبوت” بدل العقود طويلة المدى.
وقال المسؤول الأول عن مجمع سوناطراك “حذرنا منذ سنوات من نتائج التحول الطاقوي غير المدروس والمتسرع، ما يتسبب بضبابية لدى المستثمرين الذين يرفضون ضح أموال ضخمة من دون رؤية واضحة بعيدة المدى”.
حرب مصالح
وتفاءل حكار بـ”مستقبل زاهر” في قطاع المحروقات، حسب دراسات تؤكد أن الطاقات الأحفورية ستتمتع بمكانة رائدة في السوق إلى غاية 2050 ” بعض الدول المستهلكة تسرعت في مخطط الانتقال نحو الطاقات المتجددة.”
من جهته أخرى، أشار المسؤول ذاته، إلى أن المحروقات تتعرض لـ”حرب مصالح” من طرف بعض الدول باسم المحافظة على البيئة.
وقال “لا يعقل أن نُقر مخططات للمحافظة على البيئة من خلال محاربة المحروقات لوحدها، وغض النظر عن الفحم الحجري الذي يعتبر من أكثر الطاقات تلويثا”