برّر رئيس الاتحادية الوطنية للخبّازين، يوسف قلفاط، رفع مخابز سعر الخبز المدعم بارتفاع تكاليف إنتاجه.
أوضح قلفاط، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، أن سعر الخبز المدعم الذي يعرض على المستهلك لا يتجاوز 10 دينار جزائري، في حين تكلفة انتاجه تبلغ 12 دينار.
وأشار المتحدث إلى أن بيع الخبز بسعر 10 دينار يجعل ملاك المخبزات يتكبدون خسائر كبيرة مقارنة بسعر ما يتم اقتناؤه من مواد أولية لإنتاجه ومن ثم بيعه.
وبخصوص بيع الخبز المدعم بأكثر من سعره، أكد ممثل الخبازين بيع مخبزات هذه المادة بـ15 دينار عوض 10 دينار، بسبب ما سماه “خسائر يتكبدها الخبازون بسبب غلاء مواد انتاجه”.
وقال قلفاط “ليس كل المخابز يباع فيها الخبز بـ15 دينار، وإن ملاك المخابز الذين يعتمدون فقط على بيع الخبز دون غيره من المنتجات الأخرى هم الذين رفعوا سعره منذ 1 جانفي الجاري”.
وشدد على أن المخابز التي تنتج الحلويات ومشتقاتها لازالت تعتمد سعر 10 دينار جزائري، لأن “الحلويات المعروضة للبيع تساهم في سد الحاجيات المالية للمخابز”.
واعترف رئيس الاتحادية الوطنية للخبّازين، أن رفع سعر الخبز المدعم غير قانوني، ليستدرك بقوله: “الظرف الحالي هو من فرض على ملاك المخابز رفع السعر وهذا من حقهم حتى ولم يكن قانونيا”.
ولمجابهة ارتفاع أسعار المواد الأولية لإنتاج الخبز، أشار قلفاط إلى رفع نقابته مطالب للوزارة الأولى من دراستها لأنها “ستساهم في كبح خسائر الخبازين وضبط السوق”.
وأضاف أنه تم رفع مطلب تنظيم المهنة من أجل تقنين سعر معين للخبز الذي يباع للمستهلك، مع إلغاء القيمة المضافة المرتبطة بالخميرة والمحسن للخبز التي تبلغ 19 بالمائة، لاسيما أن الفرينة مدعمة.
وتعرف اسعار الخبز العادي المدعم منذ الفاتح جانفي ارتفاعا ب5 دنانير، ما طرح عديد التساؤلات حول أسباب رفع السعر دون سابق إنذار.
وتعد مادة الفرينة من الموادة التي تدعمها الدولة لأنها من المواد الاساسية التي تستعمل لانتاج الخبز الذي يعد مادة استهلاكية مهمة بالنسبة للمواطن الجزائري.