يتطرق رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية بالجزائر، إلياس مرابط، في حديث مع “الشعب أونلاين”، لملف تداعيات فيروس “كورونا” على المستشفيات بالجزائر.
وصف إلياس مرابط، الوضع في المستشفيات بالمعقد والذي أضحى خطيرا بسبب ارتفاع الاصابات بالفيروس التاجي وسط المواطنين.
وأشار المتحدث إلى الوضع الحالي أنتج ضغطا رهيبا في المستشفيات خصوصا فيما يتعلق بتوفير الأماكن بوحدات الإنعاش، لا سيما وأن عددها محدود جدا.
“نحن في الموجة الرابعة”..
وأكد مرابط، أن الجزائر تعيش في الموجة الرابعة من فيروس “كورونا” منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، وما يترجم ذلك ارتفاع الإصابات وحتى الوفيات.
وتوقع رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أن تبلغ الموجة الرابعة ذروتها منتصف شهر جانفي الجاري، ما يسجل ارتفاعا في الاصابات المرتبطة بالوباء في هذا الشهر.
ويرجو المتحدث أن تكون تداعيات الموجة الرابعة خفيفة الأضرار على الجزائريين، بعد أن عايشوا ضغطا كبيرا الصيف الماضي، جراء نقص الأكسيجين والمواد الطبية في المستشفيات.
“دالتا هو المسيطر”
وبخصوص المتحور المسيطر على الحالات المصابة بـ”كورونا” في الجزائر، يرى أن “دالتا” لازال مسيطرا على الوضع الوبائي في الجزائر بالرغم من تسجيل اصابات بمتحور “أوميكرون”.
ويعتقد أن “أوميكرون” سيكون الغالب على عدد الاصابات بعد شهرين أو أكثر بقليل، داعيا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر واحترام البروتوكول الصحي تفاديا لأي كارثة صحية.