أكد النائب البرلماني الموريتاني، الداه صهيب، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، حرصا منذ انتخابهما على رأس بلديهما على أن تكون العلاقات الثنائية “نموذجا يحتذى به”.
وقال صهيب في مساهمة له بمناسبة زيارته مؤخرا الى الجزائر ضمن وفد برلماني: “منذ أول يوم لهما في السلطة، حرص الرئيسان محمد ولد الشيخ الغزواني وعبد المجيد تبون على أن تكون علاقات الجزائر ونواكشوط نموذجا يحتذى به”.
وعبر عن “سروره لزيارة الجزائر الشقيقة، والتي جاءت بعد زيارة الدولة التي قام بها الى الجزائر رئيس الجمهورية الموريتانية، بدعوة كريمة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون”، مؤكدا أن تلك الزيارة “ستساهم في رفع وتعزيز التعاون والشراكة بين العاصمتين المهمتين وفي زيادة الترابط بين الشعبين”.
وأبرز البرلماني الموريتاني أن زيارة رئيس بلاده الى الجزائر من شأنها المساهمة أيضا في “توحيد المنطقة وضخ دماء جديدة في شريان الحلم المغاربي”، مذكرا بالدعم “اللامشروط” لقائدي البلدين لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأولها “حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
من جهة أخرى، تطرق النائب الداه صهيب في مساهمته الى “عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين”، قائلا أن “بلاد ثورة المليون ونصف المليون شهيد أخت شقيقة لبلاد المليون شاعر والألف منارة، وقد ساهمت الدماء والدين واللغة والثقافة والجيرة في صهر العلاقات وتوطيدها”.
وخلص النائب صهيب الداه الى التذكير بأن زيارته الى الجزائر تمت في إطار “وفد من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان بدعوة من البرلمان الجزائري”، مضيفا بأنه “جد مسرور للاستلهام من روح الأمير عبد القادر والشيخين بن باديس والإبراهيمي والتنسم من عبق مالك بن نبي ومفدي زكريا والاقتباس من شمم وفدائية البطلة جميلة بوحيرد”.