تحدث وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، عن سيادة الجزائر في مراجعة الملفات التاريخية مع فرنسا.
أوضح ربيقة، في رده على تساؤل خاص بعضو في مجلس الأمة، اليوم الخميس، أن دراسة الملفات المرتبطة بالتاريخ تتم وفق أطر وأهداف مسطرة ورؤية واضحة.
وقال المسؤول إن فرنسا تتهرب من مسؤوليتها، وأن الإنجاز التاريخي لن يأتي بسهولة مع باريس.
وبخصوص جرائم فرنسا في الجزائر إبان الحقبة الاستعمارية، أشار وزير المجاهدين إلى أن جميع الملفات الخاصة بالجرائم تم إدراجها.
وشدد المتحدث على أن الإحتلال الفرنسي اتبع إستراتيجية ضد الإنسانية، حيث “حاربت هوية الجزائرية و تفكيك كيانه”.
ووصف الوزير أن الإستعمار الفرنسي بأكبر اللصوص التاريخ، حيث سرق كثير من المعادن النفيسة، و أثار تاريخية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن باريس حرمت الجزائريين من الدراسة.
ولاستعادة التراث الثقافي، تحدث ربيقة عن مشاركة لقاءات مع فاعلين، منها المجتمع المدني، حتى يكون ملف الذاكرة.
وبشأن الموروث الثقافي، أشار الوزير إلى أن مصالحه تسعى لإسترجاع كل موروثنا الثقافي، خاصة وأن الرئيس تبون ألزم كل مؤسسات الوطنية بحفظ موروث التاريخي.
وتابع في هذا السياق: “رئيس الجمهورية أكد على ضرورة استرجاع موروث الجزائري في جميع الدول”.