قال المختص في الأمراض التنفسية، ورئيس مصلحة الأمراض الصدرية، البروفيسور صالح لَلُّو، إن الوضع الوبائي الحالي مقلق في الجزائر”.
أرجع البروفيسور صالح لَلُّو، سبب تزايد أرقام كورونا بشكل سريع، في حديث لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، إلى سلالة “دلتا” التي تبقى المسيطر حسبه.
أشار المتحدث إلى أن “الجزائر تعيش الوضع الذي ساد الموجة الثالثة، والتي وصلت فيه الحالات الخطرة للمستشفى وتطلبت الاستشفاء والإنعاش”.
وتخوف البروفيسور، من “شبح تشبع المستشفيات مستقبلا، رغم أن الوزارة وضعت استراتيجية جيدة للتحكم في الوضع”.
وأوضح أن “الشباب، أكثر فئة عرضة لهذا الوباء هذه الأيام والسبب بسيط كونهم أكثر فئة غير ملقحة” .
وأكد على ضرورة الإقبال على التلقيح هذه الأيام قبل الوصول الى الذروة بهدف كسر الموجة الرابعة قبل حدوث الكارثة.
ويتوقع المختص تواصل ارتفاع عدد إصابات كورونا في الأيام القادمة، وبلوغ الذروة والأرقام القياسية نهاية شهر جانفي لتتراجع تدريجيا.
واتخذت الوزارة تدابير مستعجلة لمواجهة كل طارئ، ومنها تخصيص أجنحة خاصة بالكوفيد.
ودعا المختص لـ “الوقاية ووضع الكمامة وايضا التلقيح فهذه الإجراءات تحمي من القادم، ولتكون هذه الموجة آخر الموجات ان شاء الله كما يتحدث عن ذلك الخبراء”.