سطرت عديد المؤسسات الثقافية، برنامجا ثريا، لإبراز البعد الثقافي و التاريخي والاجتماعي للاحتفال برأس السنة الأمازيغية. والذي تم ترسيمه عيدا وطنيا في 12 جانفي من كل عام.
يشمل البرنامج عروض أفلام ومسرحيات وتنظيم معارض حرفية والصناعات تقليدية و ندوات حول الثقافة واللغة الأمازيغية ومختلف الطقوس الاحتفالية.
وبرمجت أوبرا الجزائر بوعلام بسايح حفلا سيمفونيا بعنوان “سيمفونية أمازيغية” يوم 12 جانفي الجاري. حيث ستقدم الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر بقيادة المايسترو لطفي سعيدي رفقة مجموعة من الفنانين. روائع من الموسيقى الجزائرية المستمدة من التراث الموسيقي والغنائي (القبائلي، الشاوي. الترقي و الميزابي) في شكل سيمفوني كما يتجدد موعد الجمهور مع تظاهرة سوق الفن بالشراكة مع مركز الياسمين للفنون من 11 إلى 15 جانفي الجاري.
من جهته. ينظم المسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي، حفلا موسيقيا يوم 11 جانفي بمشاركة نخبة من الفنانين على غرار عبد القادر شاعو، سمير العاصمي، طاووس أرحاب، طالب طاهر، فرقة إيضبالن، وذلك بالتعاون مع القناة الثانية للإذاعة الوطنية.
فيما يحتضن ذات الفضاء في اليوم الموالي 12 جانفي حفلا تكريميا لفناني الأغنية الشاوية عبد الحميد بوزاهر وكمال القالمي بمساهمة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وجمعية الألفية الثالثة.
وتنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي. معرضا فنيا جماعيا للفنون التشكيلية والصناعات التقليدية بدار عبد اللطيف، بمشاركة فنانين و حرفيين سيعرضون إنتاجاتهم الفنية التي تعكس ثراء وتنوع الموروث المادي واللامادي الجزائري وتبرز البعد الثقافي الوطني وضمنهم نور الدين حموش و مجيد قمرو.
دوره يقترح الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، إلى غاية 14 جانفي الجاري بمختلف ملحقاته، نشاطات عديدة حيث يحتضن المركب الثقافي عبد الوهاب سليم شنوة (تيبازة)، معرضا للكتاب حول التاريخ والاثار وتقاليد الجزائر. ندوة فكرية من تقديم الباحث عبد القادر بوشلاغم إلى جانب معرض للصور خاص بالأطباق التقليدية للفنان حرمون هشام.
ويتضمن برنامج الديوان على مستوى قاعة أحمد باي (قسنطينة) للاحتفال بيناير استعراض فولكلوري (الطابع الشاوي) للجمعية الثقافية تيزي من باتنة، وعرض وثائقي “يوبا 02” لمقران ايت سعادة