أسدى وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، تعليمات من أجل ضمان الإتاحة والتزويد المستمر بمادة الأكسجين الطبّي في المؤسسات الاستشفائية.
ترأس وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد رفقة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ووزير الصناعة أحمد زغدار، أمس الخميس، بمقر وزارة الصناعة الصيدلانية اجتماع عمل وتنسيق بحضور إطارات الوزارات المذكورة.
سمح الاجتماع بتقييم الطاقة الإجمالية للإنتاج والتخزين الخاصّة بالأكسجين ومراجعة السبل والوسائل بغية تحسين وتجميع الوسائل اللوجستية من أجل ضمان نقل وتوزيع الأكسجين لمختلف المؤسسات الاستشفائية.
ذكر بيان وزارة الصناعة الصيدلانية، أن الانتاج الوطني الإجمالي من الأكسجين، يقدّر حاليا ب 000 550 لتر في اليوم، ومن المنتظر أن يعرف ارتفاعا في الأسابيع القادمة بمعدّل 000 800 لتر في اليوم بفضل الدخول في إنتاج الهيليوس helios . في السداسي الأول من سنة 2022.
ومن المنتظر أن تصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية، حسب المصدر ذاته، إلى 000 067 .1 لتر في اليوم مع دخول Petro air خط الإنتاج ب 000 120 لتر في اليوم، إضافة إلى توسّع القدرات الإنتاجية لأوراس غاز Aurès gaz بـ 000 92 لتر/ اليوم.
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم وضع مجمّع سوناطراك لـ 14 شاحنة ذات خزّان بسعة 20.000 لتر تحت التّصرف، لتضاف إلى القدرات الموجودة من قبل لمختلف منتجي الأكسجين التي توزع على كامل التراب الوطني.
وستعزز القدرات اللوجستية من خلال تدخّل وخبرة مجمّع نفطال من أجل ضمان تزويد مستمر وتحسين آجال التوصيل لمختلف الهيئات الهيئات الاستشفائية.
وبخصوص مستوى التخزين، أعطى وزير الصناعة الصيدلانية تعليمة تتعلّق بالرفع من كميات الأكسجين المخزّن إلى مستوى قدرات التخزين القصوى لمختلف وحدات الإنتاج.
تم تنصيب لجنة متخصّصة بالتنسيق مع القطاعات المعنية مكلّفة باصدار -بعد التشاور مع مختلف المنتجين-سلسلة من الإجراءات الاستعجالية للرفع من قدرات التخزين وتجميع الموارد اللوجستية حسب الأقطاب الإقليمية من أجل ضمان التوفير المستمر للأكسجين الطبّي على مستوى المؤسسات الاستشفائية، تحسّبا للارتفاع المشهود الذي تعرفه جائحة كورونا وبغية الاستجابة للطلب المتزايد.