أعلنت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، اليوم الخميس، عن فتح ورشة لإصلاح المنظومة الثقافية. وتغيير الذهنيات مما ينعكس على الحركية الثقافية في البلاد.
قالت الوزيرة وفاء شعلال. في جلسة العمل التي جمعتها مع ممثلي الجمعيات الثقافية بتمنراست اليوم، إن قطاعها سيرافق الجمعيات الناشطة في ميدان الثقافة والفنون، بفتح كل الفضاءات أمامها لتكثيف الفعل الثقافي ومرافقته.
وأعلنت بهذا الخصوص عن فتح ورشة لإصلاح منظومة الثقافة. ودعت الشباب لاقتراح مشاريع ثقافية منصبة نحو الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته.
وأكدت أن سنة 2022 سيتم فيها تقديم مساعدات أكثر للجمعيات الثقافية الناشطة.
وأثنت الوزيرة على الدور التي تلعبه الجمعيات الثقافية المحلية بتمنراست، في المحافظة على التراث بمختلف أنواعه لأنه يوجد ضمن الحياة اليومية لهذه الجمعيات. وأضافت أن مسألة الحفاظ على التراث من الغزو الثقافي.
وفي سياق آخر، ردت وزيرة الثقافة والفنون، على انشغال الفنانين فيما تعلق بالحصول على بطاقة الفنان وتوفير الحماية للفنانين. وإعطاء فرص أكبر للتكوين. وقالت إنه سيتم التفكير في إعادة النظر في الإجراءات المعمول بها للحصول على بطاقة الفنان من حيث مراجعة الشروط والآليات وجعلها آليات مرنة خاصة في المناطق البعيدة.
وذكرت في الموضوع ذاته، أن المجلس الوطني للفنون والآداب سيستأنف نشاطه قريبا.
من جانب آخر، كشفت الوزيرة عن تثبيت أكثر من 665 عاملا في قطاع الثقافة في إطار الإدماج المهني من مجموع 4000 عامل يحصيهم القطاع ضمن آلية الادماج المهني، وأضافت مضيفة أن عملية إدماج المعنيين وتثبيتهم عرفت تأخرا بسبب خصوصيات قطاع الثقافة في نوعية المناصب التي يوفرها.
وأشارت أنه يتم التنسيق مع وزارة العمل لتثبيت المتبقين، وأعلنت أنه تم طلب توفير 1800 منصب شغل لاستكمال عملية إدماج مستخدمي القطاع بالولايات، مما سيساهم بصورة كبيرة في عملية تأطير هذا القطاع.