تلقى الجمهور الجزائري صدمة كبيرة، عقب خسارة المنتخب الوطني لكرة القددم، على يد منتخب غينيا الاستوائية، سهرة الأحد، بهدف لصفر، في ملعب جابوما، ما قلص حظوظهم في التأهل للدور المقبل.
سيطر المنتخب الوطني، على مجريات اللعب في الشوط الأول، ولكن دون فعالية امام المرمى، ما زاد من الضغط النفسي على اللاعبين.
ولم يصنع رفقاء محرز سوى فرصتين خطيرتين، بسبب صلابة دفاع المنافس، وأرضية الميدان الكارثية التي صعّبت من مأمورية محاربي الصحراء.
وتميزت المرحلة الأولى أيضا بالاندفاع البدني، خاصة من جانب لاعبي غينيا الاستوائية، ما فدع الحكم لإشهار ست بطاقات صفراء.
وكاد المهاجم ايبان ايبو، يفتتح باب التهديف، من مخالفة مباشرة في الدقيقة 40 ، لولا يقظة الحارس رايس امبولحي.
ويشار إلى ان تشكيلة “الخضر” عرفت أربعة تغييرات مقارنة بالمواجهة السابقة، بعودة بلعمري، بن ناصر، بونجاح، مشاركة بن دبكة لأول مرة.
وأنقذ امبولحي، مرمى المنتخب الوطني من هدف محقق، في الدقيقة 52، بالتصدي ببراعة لكرة أحد مهاجمي غينيا الاستوائية.
واضطر بلماضي، لإجراء أول تغيير في الدقيقة 53، بإقحام مهدي تاهرات، بدلا عن دجمال بلعمري، الذي تعرض لإصابة عضلية.
وفي الدقيقة 63 دخل سليماني وبولاية، بدلا عن بوناح وفغولي، قصد منح قوة إضافية لخطي وسط الميدان والهجوم.
وفي الدقيقة 63 دخل سليماني وبولاية، بدلا عن بوناح وفغولي، قصد منح قوة إضافية لخطي وسط الميدان والهجوم.
وعكس مجريات اللعب، تمكن المنافسمن فتح باب التهديف في الدقيقة 70 عن طريق أبيانغ أوبومو.
وضيع سليماني، فرصة تعديل النتيجة بطريقة غريبة في الدقيقة 82، بعدما تلقى كرة من من بلايلي على خط ستة أمتار.
ورغم توالي الفرص إلا أن الكرة رفضت دخول شباك حارس غينيا الاستوائية، لتنتهي المواجهة بخسارة “الخضر” لأول ومرة بعد 35 مباراة دون هزيمة.