أعلن الجيش المالي أنه تمكن من القضاء على الرجل الثاني في جماعة إرهابية تنشط في وسط البلاد.
قال الجيش في بيان “إنه خلال عملية بتاريخ 12 جانفي تمكن من قتل عثمان سيديبي المعروف باسم (بوبالا) وهو الرجل الثاني في الجماعة الإرهابية التي تعرف بـ”كتيبة ماسينا”، إضافة إلى مقتل العديد من الإرهابيين وقادتهم”.
وبحسب البيان “جاءت هذه العملية إثر شن القوات المسلحة لغارات جوية على مناطق سما وسوسو ولوجوري في إقليم بانكاس وسط البلاد”.
وللإشارة فإن الجماعة الإرهابية، المعروفة أيضا باسم “جبهة تحرير ماسينا”، هي جماعة مسلحة ظهرت في يناير 2015 في وسط مالي.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش المالي في بيان آخر يوم أمس الأحد، عن “القضاء على تسعة مسلحين في عملية أمنية شنها يوم السبت في بلدة ديابالي، بمنطقة نيونو وسط البلاد تم خلالها تدمير قاعدتين لوجيستيين للإرهابيين”، مشيرا إلى أن “العملية أسفرت عن إصابة جندي بجروح”.
وأوضح أن “هذه المنطقة كانت بمثابة قاعدة لتجمع الإرهابيين الذين قاموا باستمرار بعدة مضايقات للمجتمعات المحلية من خلال منع السكان من ممارسة مهنهم الزراعية والرعوية وإضرام النار في الحقول”.
وأضاف البيان، أنه “تم تدمير شاحنة وسيارة كانتا مجهزتين بمدفعين رشاشين وعربة ثلاثية العجلات، كما تم حجز عدة أسلحة وهواتف و5ر1 طن من الأسمدة المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة تقليدية الصنع”. (وأج)