وقع الرئيس المدير العام لمؤسسة الشعب، مصطفى هميسي، ومدير جامعة المسيلة، البروفيسور كمال بداري، اتفاقية شراكة، من تسعة مواد، اليوم الثلاثاء.
وقع الطرفان اتفاقية الشراكة، في إطار إقامة قنوات اتصال وتنسيق بين الجامعات ومؤسسات المجتمع.
وتندرج الاتفاقية بين جامعة المسيلة ومؤسسة الشعب، أيضا، في سياق “الشراكة المجتمعية” التي تستهدف تثمين وتنمية الموارد الفكرية الجامعية واستغلالها ميدانيا. واتفق الطرفان على وضع الوسائل اللازمة لتكريس استراتيجية فعالة لدعم هذه الشراكة، في حدود مهام واختصاص كل طرف.
وتلتزم مؤسسة الشعب بتسويق الأعمال الفكرية المختلفة لجامعة المسيلة، محمد بوضياف، من أطروحات الدكتوراة، والماستر والملتقيات العلمية والندوات، بنشرها وتغطيتها إعلاميا، من الجريدة الورقية الى المواقع الإلكترونية مرورا بالمجلات، على ان تكون مؤسسة الشعب همزة وصل بين متعامليها وهذه الجامعة.
وبناء على هذه الاتفاقية، يستفيد الطرفان من فرص التكوين المتاحة لديهما، وتلتزم الشعب بفتح المجال أمام طلبة جامعة المسيلة للتدريب الميداني، في مجال تخصصها.
وسيتم تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية مشتركة بين المؤسستين، سواء بمقر مؤسسة الشعب او بمقر جامعة المسيلة، مع إقامة معارض جامعية بمشاركة “الشعب”، لعرض الأعمال الفكرية لأعضاء هيئات التدريس.
وتلتزم جامعة المسيلة بوضع نظام لتشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين وحتى الطلبة للاهتمام بالبحوث العلمية والتطبيقية كحل لمشكلات المجتمع وقضاياه، وعرضها على مؤسسة الشعب، حصريا، سواء للترويج لها إعلاميا او استغلالها.
وتقدم جامعة المسيلة استشارات أكاديمية وخبرات فنية لمؤسسة الشعب، أيضا.
وتسمح هذه الاتفاقية لمؤسسة الشعب الاستفادة من ضيوف هذه الجامعة من خبراء ومستشارين في تنشيط الندوات واللقاءات والأيام الدراسية وإجراء مقابلات وحوارات معهم، لفائدة “الشعب”، حصريا.